الأربعاء، 20 مارس 2019

أمى .. بقلم .. محمد عبد المنعم

امي دي دعوة صالحة
امي دي دعوة صالحة مع كل طلعة صبح
ربي يبعت لي فرحة. ويهون كل جرح
امي دي حكاية طويلة ما يوصفهاش كلام
دي كانت كل ليلة. تسهر وانا انام
بترتب لي حاجتي
وشاغلها بس راحتي
وانا رايح مدرستي
بتوصيني اهتم بروحي
وماتنساش تاكل وتشرب
اجري وافرح والعب
ولما مرة اتعب
اوام تمسح جروحي
ربي ما تحرمني منها علي صوتها انا كنت أصحى
وعشان كدة تملي قلبي متعلق بيها
وف حضنها متبت
واول مرة مشيت ايدي مسكت ايديها
وياما عليها سندت
عارفة كل حاجة بالملي فاهماني من نظرة عينيا
يارب أحفظها ليا وخلي تملي صوتها مالي الدنيا
دا اكتر قلب عاش عشاني وياما ضحي
وكلامها بس ليا هو اللي يبل ريقي
وراضي اكون خدامها
امي دي ساكنة فيا حب نور طريقي
دي الجنة تحت اقدامها
شالت حمل جبال واقفة طول عمرها أمي كما الوتد
من وقت ما كنا عيال ولحد النهاردة برضه هي السند
وحتي ف عز جراحها دايما تجينا بفرحة
امي دي دعوة صالحة
محمد عبد المنعم
منعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...