قضية ووطن مجزأ / ناريمان معتوق
بين الأنين ورغبات طفل يائس
هدته الآلام
امتزجت مع الدمار
ارتحل
بين الركام
من كان بالأمس
يمشي يشق الأرض بقدميه الثابتتين
يزرع الغرفة احلاماً تنمو
ويتأمل أطفاله بوجع وخوف وألم
وها هو ذاك الطفل
يفتش عن بقايا أجزاء
وجهه ملوث بالبقايا والغبار التي ليس لها آثر
رائحة الأجساد لا زالت تعبق بذاته
يبني من ركام بيته قضية يألفها
يرتمي بين الأحجار بينها يفتش
أين من كان هنا؟
ترى لمن تلك الأشلاء التي لم تعد معروفة؟
دماء ودماء تعلو تلك الامكنة
ترتمي باليأس آماله
غدا طفل يائس حزين
يجتمع بين الأحزان ...
يتحدث عن قضية ووطن مجزأ
ها هو طفل الأمس يلبس بعض اشلاء من الطبيعة المرة
شرابها علقم
اذاقته الحياة
مرها بصبر
ووجع
سكن الحنين والوجع وكان مأواه
جمع بعض من بقايا مكان كان يألفه
هنا امضى معظم اوقاته
بين الأهل والخلان
وهناك كان يلعب بصمت
لعبة القاتل الفار من العدالة...)
وهنا من كانت بالأمس تبكي لوجعه
تضمه بين ذراعيها
سقطت تلك الذكريات
تلاشت برع ذاك العدو بدمارها
لم تعد لها جزء من الحكايات
ها هو يرتعب من الغد
ويبكي
ويرحل
ويعود
لنفس ذاك المكان
يأتي بصمت
يعلن انه ثائر حتى على القيود
يعلن الحرب على ذاته
بقاءه على قيد الحياة
وحيداً
دون أمل
دون غد مشرق
عيونه لم تعد ترى
،الوان الورود
شعاع من الأمل
اصبحت مهشمة
.... تلك الصورة
التي رسمها عن الحياة
لكن لا زالت آماله برب العرش كبيرة
فيزرع بين سطوره الأمل وبين اماكنه الحلم
بين الأنين ورغبات طفل يائس
هدته الآلام
امتزجت مع الدمار
ارتحل
بين الركام
من كان بالأمس
يمشي يشق الأرض بقدميه الثابتتين
يزرع الغرفة احلاماً تنمو
ويتأمل أطفاله بوجع وخوف وألم
وها هو ذاك الطفل
يفتش عن بقايا أجزاء
وجهه ملوث بالبقايا والغبار التي ليس لها آثر
رائحة الأجساد لا زالت تعبق بذاته
يبني من ركام بيته قضية يألفها
يرتمي بين الأحجار بينها يفتش
أين من كان هنا؟
ترى لمن تلك الأشلاء التي لم تعد معروفة؟
دماء ودماء تعلو تلك الامكنة
ترتمي باليأس آماله
غدا طفل يائس حزين
يجتمع بين الأحزان ...
يتحدث عن قضية ووطن مجزأ
ها هو طفل الأمس يلبس بعض اشلاء من الطبيعة المرة
شرابها علقم
اذاقته الحياة
مرها بصبر
ووجع
سكن الحنين والوجع وكان مأواه
جمع بعض من بقايا مكان كان يألفه
هنا امضى معظم اوقاته
بين الأهل والخلان
وهناك كان يلعب بصمت
لعبة القاتل الفار من العدالة...)
وهنا من كانت بالأمس تبكي لوجعه
تضمه بين ذراعيها
سقطت تلك الذكريات
تلاشت برع ذاك العدو بدمارها
لم تعد لها جزء من الحكايات
ها هو يرتعب من الغد
ويبكي
ويرحل
ويعود
لنفس ذاك المكان
يأتي بصمت
يعلن انه ثائر حتى على القيود
يعلن الحرب على ذاته
بقاءه على قيد الحياة
وحيداً
دون أمل
دون غد مشرق
عيونه لم تعد ترى
،الوان الورود
شعاع من الأمل
اصبحت مهشمة
.... تلك الصورة
التي رسمها عن الحياة
لكن لا زالت آماله برب العرش كبيرة
فيزرع بين سطوره الأمل وبين اماكنه الحلم
ناريمان معتوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق