طِبَاعَ الناس
وَأَعْجَبُ مِنْ طِبَاعِ النَّاس حَوْلِي
فطبعهم التَّمَلُّق وُالخداعِ_
وَيَأْكُل بَعْضُهُم بعضا” جِهَارًا
كَانَ النَّاسَ قَد أَمْسَت ضِبَاعِ
فَمِنْهُمْ مَنْ إذَا أُودِعَت سِرًّا
يَعُود السِّرّ مخترقا سَمَاعِيِ
وَمِنْهُمْ مِن يَرَاك بِخَيْر حَال
فَتَسْوَدّ الْوُجُوه بِغَيْر دَاعِ
وَإِن يَوْمًا زُرِعَت لَهُم جَمِيلًا
تُرِي النكران مسعي كُلّ سَاعِ
وَإِن وجدوك خَالي الْبَال فَاحْذَر
فَمَكَر النَّاس يُورِدُك الضَّيَاعِ
وَبَعْضُ النَّاس كَالْإِنْعَام يسعي
بِلَا عَقْل فيشقي كُلَّ رَاعٍ
وَبَعْضُ النَّاسِ فِي دنيانا تَحْيَا
لتخترق الرُّوس كَمَا الصُّدَاعِ
فَسْو الطَّبْعِ لَا يَعْدِلُه شئ
وَإِن حاصرته بَيْن القلاعِ
تُرِي فِي الْوَجْه مَدْحًا حَيْث تمضي
وَخَلَّف الظُّهْر ذَمًّا للنخاعِ
فَلَا تَأْمَن لِقَوْم ذَاتَ يَوْمٍ
كَمَن آمَن السفين بِلَا شِراعِ
عُيُوبِ النَّاسِ لَيْسَ لَهَا شِفَاء
كَدَاء السُّمِّ فِي فَم الْأَفَاعِي
وَخَيْرُ النَّاسِ أَن صَادَقَت يَوْمًا
تَجِدُه العَوْنَ مِنْ دُون انْتِفَاعِ
وَإِنْ أَمَّنْتُه بِالسِّرّ دوما
سيبقي السِّرّ مَدْفُونًا بِقَاعِ
وَأَعْجَبُ مِنْ طِبَاعِ النَّاس حَوْلِي
فطبعهم التَّمَلُّق وُالخداعِ_
وَيَأْكُل بَعْضُهُم بعضا” جِهَارًا
كَانَ النَّاسَ قَد أَمْسَت ضِبَاعِ
فَمِنْهُمْ مَنْ إذَا أُودِعَت سِرًّا
يَعُود السِّرّ مخترقا سَمَاعِيِ
وَمِنْهُمْ مِن يَرَاك بِخَيْر حَال
فَتَسْوَدّ الْوُجُوه بِغَيْر دَاعِ
وَإِن يَوْمًا زُرِعَت لَهُم جَمِيلًا
تُرِي النكران مسعي كُلّ سَاعِ
وَإِن وجدوك خَالي الْبَال فَاحْذَر
فَمَكَر النَّاس يُورِدُك الضَّيَاعِ
وَبَعْضُ النَّاس كَالْإِنْعَام يسعي
بِلَا عَقْل فيشقي كُلَّ رَاعٍ
وَبَعْضُ النَّاسِ فِي دنيانا تَحْيَا
لتخترق الرُّوس كَمَا الصُّدَاعِ
فَسْو الطَّبْعِ لَا يَعْدِلُه شئ
وَإِن حاصرته بَيْن القلاعِ
تُرِي فِي الْوَجْه مَدْحًا حَيْث تمضي
وَخَلَّف الظُّهْر ذَمًّا للنخاعِ
فَلَا تَأْمَن لِقَوْم ذَاتَ يَوْمٍ
كَمَن آمَن السفين بِلَا شِراعِ
عُيُوبِ النَّاسِ لَيْسَ لَهَا شِفَاء
كَدَاء السُّمِّ فِي فَم الْأَفَاعِي
وَخَيْرُ النَّاسِ أَن صَادَقَت يَوْمًا
تَجِدُه العَوْنَ مِنْ دُون انْتِفَاعِ
وَإِنْ أَمَّنْتُه بِالسِّرّ دوما
سيبقي السِّرّ مَدْفُونًا بِقَاعِ
أَحْمَد إِبْرَاهِيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق