أنا كنت ماشية فى سكتى
فلقيت جدع
فبقوله مالك
آم قاللى آه من الوجع
حسيت ساعتها بقلبى مال
أشتاق لحال
لو كان محال
أمشى له حتى فى الجبال
وأكون له طير
سماه كبيييييرة
وأرضه خضرة بتتزرع
آآآه يادى الجدع
ياضى عينى بتشكى ليه
ما تقولى مالك أعملك إيه
فبنظرة سارحة للسنين
جت منه لمحة للحنين
فقالى شوفى أنا كنت مين
كانت إيديا مزهرين
ورموش عينيا مكحلين
والكل عارف قوتى
فاهم وكاشف سكتى
ومن هنا كان الدلع
آآآه يادى الجدع
وفى يوم صحيت من غفلتى
وكأنى عارف سكتى
فلقيت سمايا مغيمة
والأرض بور متيتمة
قلت ياويلى م الغريب
وكأنه كان منى قريب
يحفر لى حفرة من لهيب
تكون لى بير لا مرتجع
آآآه يادى الجدع
ودعيت لربى أستجير
وبقوة منه أستعير
يكون لى صولة فى الأثير
وبكل عزمى وقوتى
سحبت طوقى وعدتى
كانت نجاتى وصحوتى
وشكرت ربى المستمع
آآآه يادى الجدع
#بتول عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق