الأربعاء، 21 فبراير 2018

بقايا .. عشق .. بقلم ..شاعرة .. فلسطين .. ناهد عبد الله

ومررت في عمري
كسحابة صيف
مثقلة بالوهم..
كنتَ تخنق العتمة
بخرزة اشتهاء
من جداول الدفء المزيف..
الورد..
يحاصر نظراتنا
يطالب بحصانة من الشوك
من السراب..
وأنا.. لا زلتُ ألتجئ الى عينيك
المغسولة بالقمر..
يا قلبا لا يجيد سوى اضاعة ممتلكاته
قد بلغ الشوق منّي منتهاه وفاض..
وكل ما سوى الاوردة بك..جدب
وكلّ ما تاق للانعتاق منك.. أصبح
ذروة الاحتياج واجتاحه الظمأ..
وعيناك...
ما زالت أثمن مقتنياتي
الليل.. ممتلئ بك
وبأحلامي العصيّة عن الترويض
والاوراق.. كأنها ذاكرة لا تموت
ولا تنسى..
والحزن ...يسكن الأحداق
عيناي..قصيدة مهزومة
ربيعها يحتضر..
والصمت يعتريها بقوّة.....
كيف استطعتَ أن تسرق منّي
نهاري على حساب ليلي
لأتوحد بك وأمتزج حرفاً في مرمى الحب
يتقن فنّ الاشتياق ويشوّبه الحنين..
أتراني أغفر لك؟؟
أنت يا من غيّرت منّي تاريخ عمر
ووِجهة قلب..
تخنقني رائحة الحنين اليك..
ويتعبني المنفى...
أنت يا من استرضيت غضب حواسي
بشيء من بريق.. فكيف أسترضيك أنا!!!
كيف أسترضيك
وأحاول أن أتقن فنّ الكتابة على الجرح
وأُدير الكون ناحية وجهك
ألف عام
لأتشبث بك وهماً ويقيناً..
وأنت.. تتقن التوحدّ في داخلي
وتُمارس شتات الحنين باحتراف..
أرجوك يا انت
ابتعد عنّي قليلا
ودعني أتنفس..

بقلمي
ناهد عبدالله
التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...