الثلاثاء، 27 فبراير 2018

فى ضى الليل ... بقلم .. بتول عبد المعز .

فى ضى الليل
وساعات الشتا الباردة
وأنا فيها ما ليا خليل
يدفينى بكلمة حب فى قصيدة
فى جريدة وضحكة وميل

يونسنى ينسيى التعب كله
وقلبى عليل
يبات يشكى لأحبابه
سنين وحده بيتقلى ويتحلى
بصبر جميل
يشوف الصد والغيرة والحيرة
مسا وصباح
وامتى يا قلبى راح تفرح وراح ترتاح
بقى لك فى الهوى قصة
مليها جراح
تكون سيرة على لسانهم
لسان حالهم يقول مسكين
كأن الحال دا كان منك
بقاله سنين
وأنا ماليش غير قلبى
فى حزن دفين
بيسهر ليله متخبى
يدارى العين
لتفضح الألم كله
بدمع يسيل
فأحسن لك تعيش بينهم
مدارى هواك
وتشغل بالك بأحوالهم
وترمى وراك
أمانى عشت تبنيها
تعليها
لكن تسلاك
فكون يا قلبى متحرر
أوام قرر
تعيش يومك بلا أحزان
وييجي عليك الليل بدرى
تشوف بدرك
تبات فرحان
#بتول عبد المعز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...