
" رمــــق ألعيــــون "
دخلــت ترمقنــي بعيـــون ٍ كـإنهــــا
سهـــام عشــق وكلمـــات وعتــــاب ،،،
وأنـــا أداري مــن حــولــي عـــشاق
يكتنفــن الحــب اغـــواء وهــبـاب ،،،
نثــرت حبهـا ففــاض ألجـو عطـرا ً
وأنا فقيـر ألعطـر والهـوى غــــلاب ،،،
ويُقـــال حـــرام أن تُفتتــن بــهـــا
ويفيــض قلبـي بميـول وعــــذاب ،،،
أن كـان الحـب في دنيـانا مـحـرّم
سأقـدم نفسـي للجــلد والعـقــاب ،،،
روح ألصـبا تنبعـث مـن شفتيهـــا
كإنها قبلــة عــذراء مـن رضـــاب ،،،
يكاد قميصـها يشق طريقـاً لفــرج
تحاشياً لأنفجار ألنهدين العجــاب ،،،
شوامخــاً بتحـد ٍ والعقيـق يـتدلع
وأنــا من هــول ألحدث كالمصـاب ...
حرام عليك أكثرت أللعب بأهوائي
تركتيني اهزو كمريضاً بالأعصـاب.،،،
يا هــاديـة ألحب رطــباً وبــاقــات
ألـم تسجـل ِأسمي كــأول الاحباب ،،،
ان كنـت ِ تقصــدين بالــحب قتلـي
فأنــا والقتــل والعــذاب أصــحاب ،،،
أول مـــرة قتلتيــني عنــد مجيئـك
وقتلتيني مرتين بعد صد الجـواب ،،،
نبضي يرتجــف عنـدما القـاك وجهاً
وعندما لا أراك فيـومـي إغتصـاب ،،،
إرحميني بوصل يحاكي ليل الدجى
لأشفى من نوبات حبك أني مصاب ،،،
طمنيني بخبـر يسرنـي إنـك تهدينـي
حبك ألمقدس وعزيني في ألخطاب ،،،
لأتضــرع إلــى الـلـه ألــواحـد ألاحـد ...
وأشكره على رزقته حـبك بالمحـراب ،،،
قولـي أحبـك وكفـى فالعشق أنـواعـا ً
أحبيني لكي نكون في الحب أحباب ،،،
قــولـي أحبـك يــا حبيبـاً لا مثـيل له
لكي أموت عاشقاً تلين كل الصعــاب ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبــــنــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق