أكذوبة. نحن
يصدّق الجهلاء منّا
بأن التاريخ بيض
الصفحات ساحرة
المزايا
منذ بدايات
الحضارات
ونحن مواكب
أحزانٍ. ومنايا
سيّدتي ما من
امّةٍ خلت
مِن المحاسنِ
والرزايا
كتب التاريخ
أهملت الحقائق
فنست كتابة
ما احتوتها
من خفايا
أخفت صفحاتها
السود
عمداً
ذكر الضحايا
قتلوا الشهود على
المجازر والسبايا
والشهود على
السلب والنهب
والخطايا
قتلوا الشهود على
من استعبدوا
الرعايا
مواكب الأحزان
لا يذكرها التاريخ
فالتاريخ لا يرضى
وجوداً للمرايا.
فالحقائق تبقى
مركونة عند
الزوايا
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق