فتحت له ربوع فؤادي وجعلت منها له مدن
وسقيته من نبع فرات لعله يستريح ويكن
وفرشت له من الحنان ردائي وأنسيته في كل المحن
وإن غاب عن حرفي يوما تلقاه روحي لتطمئن
لضمت فيه قصائد شعري بكل مافيها من غنن
فكل حرف يخلده بذكرى وصار أعيادي والسنن
ولادتي كانت على يديه ومازلت إلى هواه أحن
على السطور كتبنا حروفا وكدت بهذا الحرف أجن
تعلق نبض بنبض والقلم سال ليطمئن
فياروح إلزمي روحه حين المساء والليل جن
بقلمي ..سميرةبن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق