

●■●■●■●■●■●■●■●
وسط الصحرا ، كنا ماشين
وف عز النور دوسنا ف جحور
اتاريها افخاخ مليانة تعابين
سمينا عادي وعدينا
زنجروا قالوا دول أعادينا
ولا همنا يوم ولا هدينا ،
قولنا بناقص وبقينا نفوت للناقص
ولإنه جبلة ومش حاسس ، ساق فيها وقال أنا هخفيها ، وابقى اتحداني وعديها ، وفرضها إتاوة بدناوة
وبدأ يعوي لنا بغباوة
فكره هانتهز ..!!!
دا ما كان يتعز
ولا لسة اتخلق اللي
يحرك شعرة ف راسنا ،
داحنا أساسنا في الأرض اتمد
ولسابع جد ، كلنا مغاوير وهزمنا كتير
اللي من برا يبانوا أسود والأصل حمير
والأحمر منهم لونه إصفر
دا عشان مضطر يظيط
و يطبل ويهبل لإلهه هُبل
وديابة الجبل اللي بتنهش أيها جيفة
بريالة تسيل ع التعريفة
ويطاطي كمان ماهو واطي جبان
مش همه يبان صورته سخيفة ،
وادي التعابين صورة مخيفة
جواها نفوس واهية ضعيفة
وبياكلوا في بعض
والأخ ف أخوه تلقاه بيعض
والغدر مابينهم سنة وفرض
عملوله قانون ، إن اللي يخون
هو المضمون ، وف ثانية يكون
أيها طرطور .... الإمبراطور
حتى ولو طور ساحب ساقية
ومعصوب العين
كل الحاشية هتقوله أأأأأمين
علشان فاهمين أصل الفولة
وإن الغولة بعينها الحمرا
بقيت مسئولة
عن أيها حية وتعبان
صابهم هذيان ، م الحق إن بان
ومحى البُهتان
والحق اللي سنين
كان في الزور ، عايش محشور
أول ما اتحرر ..... هد السور
ولا كان فارق انه يفارق
وادي التعابين ، سابهم جعانين
قالوا السم دا ، هانوديه فين ..؟؟
وف غمضة عين
بخووووووه على بعض
وارتاحت منهم كل الأرض
إرتاحت منهم ، كل الأرض

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق