وهج خواطري
تنتابني ذكريات أرى من خلالها طيف الأحبة. كل بأسمه وحسب موقعه ومهما كان بعيدا .يظل طيفه يراود أفكاري ومخيلتي ابني قصور الاماني واحلق فى الأثير اجوب الكون بدون تأشيرة ولا جواز سفر ولا بطاقة هوية .بدون حواجز أركن هنا ثم اتنقل هناك .عبر كل مكان افتش عن تلك الأطلال التي لطالما نسجت معي قصص وروايات وجعلت بصمتي تدندن حضورنا،وغيابنا .هناك فى التلة المجاورة كنا نلتقي نمرح ونفرح ونركض وراء أحلامنا مثل فراش حر طليق يتنقل بين فلقات الورود فيمتص رحيقها ويجعلها تشهد علينا .تدون كل أمانينا وتشدو فيها تخلى ألحان اغانينا .أظل اردد تلك الكلمات البسيطة الجميلة التي كنا نرددها بكل فرحة وكانت حاضرة ترافقنا أينما توجهنا ..
جلست افكر وافكر فى ما مضى من ذكريات وكيف مضت معها وتسربلت أيام العمر. تحمل فى طياتها اجمل لحظات الحياة .لكل بساطة انها أيام الزمن الجميل والعصر للجيل الذهبي .
وتبقى ذكراها حلما لاتبارح فكري ومخيلتي مدى الدهر
ليت الايام تعود يوما وتقص ما أخذته بين طياتها من ذكريات سعيدة جميلة مثل جمال أرواحنا وقلوبنا .
تحياتي لكل من يحمل بصمة من الجيل الذهبي.
مع تحيات الشاعرة الجزائرية...
بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق