..... وهل السمك يطير؟؟....
كان الجو جميلا يوما....
فرحت على أجمل مكان أحبه...
وجلست بالقرب من نهر صغير....
لأستمتع بالهدوء وصوت الخرير...
زارتني بشتى الألوان عصافير....
وفراشات مزركشة تحط وتطير...
حامت حولي....
ومن خجلي....
احمرت وجنتاي...
وأصبحت كالقمر المنير....
قالت عصفورة....
تحدثني....
أتخجلين....؟...
قلت ولما لا أخجل ....
فجمالك جذاب....
وغناءك مثير....
ثم حُمت بنظري بين احضان الطبيعة ...
الخلابة....
وخلق الله البديع....
ونزلت بعدها بعيوني في ماء الغدير....
فإذا بسمكة تتمايل وتقفز وتطير...
قلت في نفسي ....
مابالها تقفز وتطير....
وهل السمك يطير....؟؟؟...
ياااااه....
لقد لمحته يقترب من بعيد...
ويا لسوء حظها....
علقت بين الشوك وحجر النهر....
وراحت تفارع لعلها تنجو وتطير...
وهل السمك يطير..؟....
فأقترب الصديق الحبيب ....
وراح يظهر عظلاته كفارس مغوار.....
لينجيها...
من شوك الغدير....
وكم كانت الفرحة حينما نجت....
وراحا يتسابقا في وكلهما حب........
فكم هو الحب جميل....
نعم بين مخلوقات الله...
الطير في السماء....
والسمك في البحر....
فأين انت ايها الإنسان....
من جمال النفس...
والإخلاص والصدق ....
والقلب الكبير.
بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق