الخميس، 3 أكتوبر 2024

خذلان الروح .. بقلم .. حسنية موكان

 قد تكون صورة ‏شخصين‏

خذلان الروح
وددت لو أن عامين من عمري اختفوا،
ذاك الحزن قابعٌ في ثنايا روحي،
يرتسم في ملامحي، كجُرحٍ لا يندمل،
أريده أن يرحل بعيدًا عني،
كما تبتعد الغيوم عن شمسٍ حزينة.
وهذا الصمت الذي صار بداخلي،
أرجو أن يثور على العالم،
يصرخ في وجوههم: لست بخير،
لست بخير، في زمنٍ لا يُحتمل،
حيث الخذلان يطغى، والأصدقاء يتبخرون.
وددت لو تعلمتُ، مبكرًا،
أن خذلان الأحبة قد يكون قدرًا،
وأن الحياة ليست عادلة،
توزع آلامها كالأقدار،
بين من يحب ومن يجرح.
فهل من عودة للفرح؟
أم أنني سأبقى هنا،
أرتدي أثواب الحزن،
بين الذكريات،
أبحث عن ضوءٍ يضيء دربي.
حسنية موكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...