الخميس، 14 أبريل 2022

الداعية ... إعداد وتقديم .. الأديب والكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب مصر/ المنيا/ مغاغه

 قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏حجاب‏‏ و‏نص‏‏

الداعية
--------
إمرأة أرادت ،أن تعمل عملا نبيلا في الحياة ،نظرت إلي هاتفها المحمول ،وشاهدت محتويات ، بعض النساء الذين، يقومون بأشياء تخدش الحياة ، ويروجون لها، بحجة الفساد والوصول إلي ، أعلي قدر من المشاهدة ،للحصول علي مبالغة طائلة من هذا العمل الذي ، لا يرضي الله سبحانه وتعالى ،ف لجأت لوسيلة أخري ،ألا وهي الدعاء لهم ، بالهداية والعودة ، إلي الله سبحانه وتعالى ،بالفعل تقربت هذه الداعية ، من واحدة منهم بحجة ، التغير ،فقالت لها أريد ، بطاقتك الشخصية لشيء ما ،قالت لها ،هذه المرأة ،أنت داعية ،وأنا بعيدة ، كل البعد عن منهجك تماما ،قالت لها الداعية ، لا عليك من ذلك ،بعد إلحاح شديد من الداعية ،وافقت هذه المرأة بأن ، تعطيها الهوية الشخصية ،المرأة تثق في الداعية ، أخذت هذه البطاقة ، وقدمت لها إجراءات قانونية للموافقة لها ، بالسفر لأداء مناسك العمرة ،فؤجئت هذه المرأة بالداعية ، تطرق بابها ، فتحت ، هذه المرأة ،فوجدت هذه الداعية ، ترتدي ثوبا أبيض وفي يديها الأخري ، ثوب أبيض ورداء أبيض ،إندهشت المرأة من هذا الموقف ،وكادت لا تصدق ، ما تراه أمام أعينها ،تبسمت إليها الداعية ،ف إبتسمت المرأة وقالت ، للداعية ماذا يوجد في يدك اليمني ،قالت الداعية ،هداية الله لك ،هل تقبلين بذلك ،بكت المرأة بكاءا شديدا ، ولكن في خشوع وتوبة ، إلي الله ،فرحت الداعية من بشائر المرأة بالفرح والبكاء ،فقالت لها الله سبحانه وتعالى ، يغفر للمرء ، مالم يشرك به ،أحست المرأة بذنبها ومن الأفعال ، التي كانت تقوم بها ، من أعمال تفسد الحياة ، عبر وسائل التواصل الإجتماعي ،وعادت لرشدها وتخلت ، عن المبالغ التي تقاضتها قبل ذلك ، وإمتنعت تماما ، عما يغضب الله تعالى فأحتضنتها الداعية ، وذهبت معها ، للسفر لأداء مناسك العمرة ،وها هي تدعو الله ، أن يكفر عنها ما كان قبل ذلك ، وتدعو لبعض من النساء الذي كانت تسير علي نهجهم بالهداية ، والعودة والرجوع إلى الله تعالى ، بالتوبة والغفران
ها هي سماحة الإسلام والمسلمين ،هذا المقال كتب بدافع تغير ، ما نراه في مجتمعاتنا العربية عسي ، الله أن تتغير سلوكيات بعض البشر بالرجوع والعودة ، إلى الله تعالى ،فقد تكون أنت وأنا سبب مباشر في تغير الأخرين ،
اللهم ردنا إلي دينك ردا جميلا ؟
بقلم الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر/ المنيا/ مغاغه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...