السبت، 10 أبريل 2021

الجزء الرابع عشر من رواية ( نعم ...مطلقة ) للروائية الكاتبة .أ .#فاطمةعطاالله

 

#فاطمةعطاالله الجزء الرابع عشر من رواية ( نعم ...مطلقة )
جلست حنان فى غرفتها مع سارة ابنتها ...ولاحظت قلق سارة وعدم ارتياحها منذ أن علمت أن والدها سيأتى ليأخذهما إلى منزلهم
فسألتها حنان قائلة : مالك يا سارة ياحبيبتى ؟! ...شايفاكى مش مبسوطة
سارة : بصراحة يا ماما خايفة من بابا
حنان : إزاى تقولى كدة ياحبيبتى ؟! بابا بيحبك قوى ...وفرحان إنه هيشوفك ياحبيبتى
سارة : بصراحة يا ماما خايفة من بابا
حنان : إزاى يا سارة تقولى كدة ؟!...بابا بيحبك ...وفرحان إنه هيشوفك ياحبيبتى
سارة : خايفة يتخانق معاكِ أو يضربك ياماما زى الأول
حنان : لا يا سارة ...مش قلتلك بابا كان تعبان وخف الحمد لله ...هو مكانش عارف هو بيعمل إيه ...وبعدين مين هيستحمل بابا غيرى أنا وأنت ياحبيبتى ؟!
سارة : طيب ولو رجع زى الأول يا ماما ؟!
حنان : صدقينى يا سارة بابا خف وبقى سليم ياحبيبتى وإنت هتشوفى بنفسك ... وعشان خاطرى ...إوعى تحسسيه إنك خايفة منه ...هو مشتاق إنه يشوفك عشان يعوضك عن أى حاجة ضايقتك منه فى الماضى
سارة : حاضر يا ماما ...هو جاى إمتى ؟!
حنان : هو على وصول ...يالا يا حبيبتى نكمل لبسنا ونحضر هدومنا إللى هناخدها ...عشان لما ييجى نكون جاهزين
سارة : حاضر يا ماما
وأثناء ذلك دق جرس الباب ...وسمعت حنان والدها يرحب برامى ...فأسرعت حنان بارتداء ملابسها هى وسارة
خرجت حنان من غرفتها وهى ممسكة بيد سارة ...وماكاد رامى يرى ابنته سارة حتى فتح زراعيه وأقبل عليها واحتضنها طويلا قائلا : وحشتى بابا أوى يا سارة
سارة : وحضرتك وحشتنى أوى كمان
رامى : شوفى جبتلك لعب وحاجات حلوة أد إيه ؟!...كل دول عشانك إنت ياحبيبتى
سارة : شكرا يابابا
نظر رامى إلى حنان واقترب منها قائلا : حبيبتى ...هتنورى بيتك وحياتى ...وحشتينى
حنان وهى خجلى من والدها : إنت كمان وحشتنى
نظر إليها الحاج سليم قائلا : سيبوا شوية ياجماعة لما تروحوا بيتكم
نظرت إليها والدتها : ربنا يهدى سركم ويبعد عنكم الشيطان ويسعدكم يارب
رامى : يارب يا ماما ...اسمحيلى أقولك يا ماما
أم حنان : طبعا يا حبيبى ...دة إنت زى ابنى بالظبط
واصطحب رامى زوجته وابنته إلى منزلهم
كانت حنان طوال الطريق تنظر إلى رامى وتبتسم له ...أحست بالفعل أنها مع شخص آخر جديد ...وتمنت فى قرارة نفسها أن يظل هكذا لتستكمل حياتها معه
فتح رامى الباب ودخل وقال لحنان ضاحكا : أدخلى برجلك اليمين يا حنان
حنان وهى تضحك : حاضر يا حبيبى
وما أن دخلت حنان داخل الشقة حتى وجدت زهورا فى كل مكان ...والشقة نظيفة ومرتبة
فنظرت إليه مستغربة : معقول كل الورود دى ؟! مين إللى جابها
رامى : هيكون مين يعنى يا حنان ؟! أنا طبعا
حنان : بس دة كتير أوى
رامى : مش كتير على حبيبتى ومراتى وأم بنتى
ونظر رامى إلى سارة وأخذها من يدها قائلا :
تعالى بقى ياحبيبتى شوفى أوضتك فيها إيه ؟!
وما إن دخلت سارة حتى قفزت فى الهواء فرحة وهى ترى كمية كبيرة من العرائس والألعاب التى تحبها ...فالتفتت إلى والدها قائلة : متشكرة يا بابا ...ربنا يخليك لى
احتضنها أبيها قائلا : إللى نفسك فيه ياحبيبتى قوليلى عليه تلاقيه أدامك
نظرت إليه حنان قائلة : بس إنت كلفت نفسك كتير أوى يارامى
نظر إليها رامى مستغربا : كلفت نفسى ؟! إزاى تقولى كدة ياحنان ؟! هو أنا عندى أعز منكم إنت وبنتى ؟!...ربنا يباركلى فيكم ويخليكم لى وبينما هما يتحدثان إذا بجرس الباب يدق
ياترى مين ع الباب ؟! ...دة إللى هنعرفه فى الجزء الخامس من رواية ( نعم ...مطلقة ) تأليف #فاطمةعطاالله

قد يكون فن ‏‏زهرة‏ و‏شجرة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...