الأحد، 25 أبريل 2021

وطنى سجين ...! بقلم الشاعر .. سعيد اوسي

 

عندما ايقظني ضجيج و عويل
فزعت طفلتي و ضمتني
راتني وحيدا ملجأ و امين
لم يكن عندي سوى راحتين اضمها
و في قلبي وابل من انين
لم اتوقع يوما أن يغدو وطني
للفتن سجين
و نسجن خوفا من الرصاص
أياما و سنين
كلما توالت الصبح
و نحن نأمل فجرا جدبدا
كان من وراء الظلمات أيادي يزيدون
في المحرقة حطب و وقود
فيزيد البلة طين
في ليلة و ضحاها
تنحى عن غيثنا جميع العالمين
و كأن وطني لم يكن لهم يوما مأمنا
و مسكنا و كنزا دفين
ما اصعب الانتظار و انت تحترق
كئيبا و يائسا حزين
و عندما عادت السكينة بعد طول الانتظار
عندها أدركت معنى البكاء الفرحين
فرحا لشعب عزيز كريم
منذ الأزل مرفوع الجبين
بقلم/ سعيد اوسي

قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏طفل‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...