و يَبْقَى لَك بَصْمَة
كغسق فِي وَهَجِ الضُّحَى
مِرْسال عَلَى مِنْبَرِ الْإِبْدَاع
أَنْتَ يَا خَفِيفَ الظِّلِّ
يَا لُبّ الْعَقِيق
حروفك تَنَثَّر كالفراشات
مِن إِيقُونَة الْعِشْق
و مِن وَحْيٌ نِدَاء
يَا معتصماه
سَائِر بِك دَرْب الْإِحْسَاس
فِي سَرْدِ الْوَقَائِع بِكُلّ مَعْنَاه
تَنْجَلِي شعورك قَبْل حُضُورِك
فِي وَقْعَةِ الْمَأسَاة
و تبتسم فِي غَمْرَةٍ فَرِح الْأَصْدِقَاء
و تواسي الأَحْزَان
لِمَنْ كَانَ لَهُ نَصِيبًا عَلَيْه مُلْقَاة
قَلْبِك بَحْرٌ و أَفَاق
و صَدْرِك دَفِئ و مِيثَاق
أحييك مِنْ قَعْرِ الْفُؤَاد
وَمَن حَرِير الأعْمَاق
فَأَنْت طِلَسْم بوحه
كفاكهة الْجِنَان تُنَاسِب كُلّ الْأَذْوَاق
غيابك يُولَد الِاشْتِيَاق
و حُضُورِك عَطَاء و سِحْرٌ و عَنَاقٌ
يَا مَحْضَر الْخَيْر
يَا خَيْرَ الوفير
يَا صَفَاء نَبَع رَقْراق
يَا رُكْنٌ الْعَهْد و الْوِفَاق
يَا أُسْتَاذُ حَسَنٌ
يَا صَرَّح العملاق
سَعِيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق