عوده الغربب...
محمد عبدالرحمن..
...عدت كما وعدت أني عاءد
كما تعهدنا لاني لآ اعرف ان اخون ميثاق عليه اتفقنا....
جأت مشتاق الي الحنين والروض..
الي الراحه بين يديكي...
مشتاق الي ضمك بين جناحي
جءت متلهف الي الغصن الذي
يأويني كاالطير في عش الوليف
جءت لأنظر الى عينيكي..
وأغوص بعمقهما لأطفي لهيب
الشوق..
نار قد حرقت الأحشاء والكبد
ياملاكي قد احتويتيني واصبحتي ساكنه في جوفي
حبك يسري في الأورده والشراين
لماذا تبكين وانا بين يديكي.
ليس حلما ولاخيال انظري الي
عيني هذا يدي تلامسي....
وهذا حضني فرتمي به لتسمعي
رفات قلبي..
حبيبتي ياروح تسري في جوارحي..
لم افارقك ثانيه من يوم الرحيل
فانفاسك في صدري..
شذاكي يشجيني وقلبي معك من
يوم الرحيل..
اليوم اعود بما كنتي فيه ترغبين
ما اجمل الحب وما أزهاه في لقاء المحبين..
مابكي ياحبيبتي صامتا وتنهمر
دموعك من عينيكي كأنكي لا تصدقين..
ماذا بكي يارفيف القلب ياسكنه
الروح يامنيه الفؤاد
.قالت ليس بيدي ايها العاءد الغريب..
لقد رغمت وكان الموت اهون من ان اخون عهدك...
وقد صرخت وقلت ان لي في الاغتراب حبيب...
قالوا الموت هو مصيرك قلت
القوني في اليم..
وطمنوه حين يعود اني وفيت ولم أخون.
ياحبيب القلب ياتوءم روحي..
تركتني فبيت عم كله قسوه ونار
وحطام..
لم اجد ام تحني علي ولا اب يحميني من قسوه الدهر
قلت لهم لااستطيع ان اخون
زوج بريء..
فقال زوجي لماذا هذه الدموع
والنحاب علي حبيب غريب
انتي امانه محرمه علي كأمي
الي ان يصل الحبيب..
ومن رحيلك كنت في بيت زوج
حرمني لاني صادقه..
فانا كنت كا طير مكسور الجناح
علي غصن من الاشواك تركته
امه ولم تعود.
واليوم انت بين يدي مرحبا بك ايها الحبيب...
....محمد عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق