كنت ضيف حوآء
سلااما إلى حبيبتي سمراء
تحمل بروحها الوان بالوفاء
وهب الله لها فكر الأدباء
قلبي كالعشاق ارض وسماء
الصدق اغتال قلبي بالثناء
قصتي كانت بدأت بالنساء
حكايات اعشقها عنده العشاء
جالسين والخوف من اللقاء
والطبع يغلب عليها البقاء
واشتد الحال من هذا البلاء
نظرات وتأملات فى الخطاء
ووجدت بنفسي ساكت القضاء
تحركت المشاعر من الخبراء
جوفه قصص شعر بالشعراء
المطرثلج وبرد شديد الشتاء
تذكرت نار عاشقين من الأدباء
البيت ركن أساسي للقدماء
كان الحطاب له بنت الوفاء
تعيش بين صليل البرد الشقاء
تحركت تجمع حطب من الماء
لسقوط الثلج البلوري بيضاء
يحمل آفاق الخيال بالغناء
هنا تلتقي نظارتي معها فجاء
بسحر العيون والفنون النساء
وقفت عن الكلام بين الشعراء
أنتظرت اين حكايته الأجواء
واخذت عيون تتساءل باللقاء
وخرجت من بيت الأصدقاء
تركت مجتمع الشعر والشعراء
وعدت إلى روضة البيضاء
نعم كانت بنت من حواء
تحمل جمال الجسد السمراء
غابات بعيدأً ماعرف ولا القراء
كتاب مفتوح والستر القضاء
سألت عنها لم ولا خبر الولاء
الكل قال حلم شيطان للشعراء
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق