الزمان الهجين
بقلم
عبدالحليم بننرزوق
كان اعتقاد الناس ان الحياة تستمر ، على نمط واحد ، من العيش ، وان كل شيء ، سيبقى على حاله ، لكن الامور تغيرت وبقيت معتقدات ، الناس في القبيلة على حالها ، لم تتغير وجاء الموسم الدراسي و كان لاحمد اولاد في سن التمدرس ، ولم يكن له سجل عائلي ، واستعصى عليه الامر في دلك ولم يكن يعلم ان كل شيء في الحياة قد تتغير الا افكاره لازالت بطيئة ، وبقيت على حالها ، وبدا يفكر ان يتخلى على هدا الامر، لكن زوجته اصرت على تعليم ابنها ، ودهبت عند شيخ القبيلة وهي تحمل من ااهم والالم الكتير تشتكي له ، تعبها وما الم بها
فوجدته ، ملقى على ظهره تحت ضل شجرة ، في لباس قليل
حيائه ، فلما رايته ، على حاله منتشرا ، في الفضاء كانه ثعبان بارد سمه ، همت بالرجوع الى الوراء ، ولم تعقب فقام من مقامه ، لما راها ادبرت عنه وصدت فى خطوات ، للى الوراء مسرعة ولم تلتفت
، تم فى الصباح قامت باكرا وتوجهت الى مدير المدرسة ، فوجدته نائما فوق كتبه، يغط فى نوم عميق ، فنظر ت اليه ، وابتسمت في خفاء ، وهي تنظر الى ولدوها وعيناه ، تراقب الجدران، في فرح و سرور ساحر، ،يناشده كل حين ، انه سينعم بالتعليم فى ايام الزمان الهجين
فلما طال انتظارها ، واشتد قلقها ارسل اليها ، شيخ القبيلة ، احدى النسوة ، يستفسرن امرها ، وهو اعلم بحالها منها
وكان يعشقها ، كتيرا ، من بعيد ، وهي سلقية او نن وراء الماشية
امراة ، محصنة ، غير مهتم بدلك ، وكانت تقرأ من خلال نظراته ، اشياء كتيرة
فأرسل اليها قائلا ان ابنها كبير فى السن و انه قد تجاوز عمر القانون ، وان القراءة والكتابة، في حياته اصبح شيء مستحيل ، ورغم دلك نكتفي له بعمل فى الحقول يكون اجدر ، بالا هتمام من دلك والمساعدة منا ، وهدا امر يسير
فأسرتها في نفسها ، ولم تبدي لا حد ، وبقيت تنتظر لايام
طويلة اخرى وقالت في نفسها ، انتظر كما ينتظر الناس
حتى يقترب موسم *التبورد ةفي القبيلة * واقضي حاجتي انه الزمان الهجين ،
كلما اقترب* نوسم التبوردة* في للقبيلة ، تتغير احوال التاس ، و كتر الكلام ، وتنتشر صناعة للدباجة ، فى الا حياء والمقاهي ،
كل هدا الهول لا ختيار شيخ القبيلة ، وجعله رئيسا ، يدير شؤونهم ، ويرعى مصللخهم ، لكن هدا الا خيار لازال معطلا بقيود بالية ، لا تخدم مصالخ كل الناس ، هناك من يقضي حوائجه ، بطرف عين وهناك من يضل واقفا كول العنر ينتظر ، كما تنتظر صفية زوحة احمد
ايام الزمان الهحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق