الاثنين، 1 مارس 2021

أُغْنِيَّة...الْجُرْح الْأَلِيم ..... الشَّاعِر السكندري/علي الطَّاووس

 أُغْنِيَّة...الْجُرْح الْأَلِيم

يَا وَرَد لَيَّة جُرِحَت الْقَلْب...
و هُو حَاضِنٌ لَك الْحَبّ...
لِمَا أهداك لِيَا...
بِشَوْق الْحَبِيب...
دَنَا طُول حَيَاتِي...
يَا حِبِّي يَا عُمْرِي...
أَنَا حبيتك مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حُبّى...
كُنْتَ أَنْتَ اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
و عُمْرِي معاك عَدِيّ...
و لَا عُمْرِي شوفت مِنْك فَرِح...
أُدَاوِي أَنَا بيه...
الْقَلْب الْحَزِين...
و قَلْبِي مِنْ كتر الْحُزْن...
أَتَعَلَّم عَلِيّ أَيَّدَك أَنْت البكي...
و دُمُوع الْقَلْب يَا حَبِيبِي...
دَه شَيْءٌ فَظيع...
ونا اللَّيّ وَهَبْتُك حُبّ كَبِيرٌ...
و سهرتلك أَنَا اللَّيَالِي...
و فِي أَيْدِي أَنَا المناديل...
بِمَسْح بيها دُمُوعُ الْعَيْنِ...
و وَقَفْت حَيَاتِي أَنَا عَلِيُّ حُبُّك...
طَيَّب أَنْت بَقِى حُبُّك فِين...
و أنت أتاريك بتلعب بِيَا لَعِب كَبِيرٌ...
و خَلَّيْت أَنَا عُمْرِي...
كُلُّ مَا يَحْلُم يَحْلُم بيك...
و صَنَعْت أَنَا الدَّوَا مِن أَحْلاَمِي...
أَشْفِي بيه الْقَلْب اللَّيّ بحبك عَلِيل...
و عَلِمْتَ أَنَّا قَلْبِي...
إذاي يُغْنِي وَسَط اللَّهِيب...
و غني يا قلبي غني...
علي الشوق و الحنين...
و بَدَلُ مَا تيجي تُطْفِئ نَارِه...
قُطِعَت عَنْه حتي عَزَف نَأْي حَزِينٌ...
يَا حَبِيبِي يَا عُمْرِي...
حبيتك أَنَا مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حِبِّي...
كُنْت إنت اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
و عُمَر عَيْنِي أنا...
مَا شافت غَيْر حسنك...
أَنْت و جَمَالُك بِس...
اللَّيّ مَالَيْن لِيَا الْعَيْنِ...
لَكِنْ كَانَ نَفْسُهَا...
تُرْخِي فِي حضنك رومشها...
تدفيني مِنْ الْبَرْدِ اللَّيّ أَنَا فِيهِ...
و حَيَاتِي برضه فِي بَعْدَك...
بترسملي فِي خُيُوط أَمَل...
و بِتَمَنِّي الْقَلْب بَلْقَاء حَمِيمٌ...
لَكِنْ كَانَ نَفْسُهَا...
تيجي تُجَرَّب معاك أَنْت...
إذاي ح يَكُون اللِّقَاء القريب...
و مَيْن اللَّيّ ح يترمي...
فِي حِضْنِ مَيْن...
و قَلْبِي أَتَعَلَّم الرَّقْص السُّلُوّ...
مِنْ بَعْدِ مَا غِنًى نَوْحِه...
و دَقَّاتِه دَقَّت عَلِيّ نَغَمَاتٌ...
الْهَجْر و جُرْح السِّنِين...
و لَكِنَّهُ كَانَ نَفْسَهُ...
تَعَلُّمِه أَنْت رَقْصٌ التانجو...
و السامبا و الرومبا...
مَا كُلُّهُم برضو فِيهِم ماسكة أَيَّد...
يَا حَيَاتِي يَا عُمْرِي...
أَنَا حبيتك مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حِبِّي...
كُنْتَ أَنْتَ اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
فَا لَيَّة يَا وَرَد تَجْرَح الْقَلْب...
و هُو حَاضِنٌ لَك الْحَبّ...
لَما أهداك لِيَا...
بِشَوْق الْحَبِيب...
دَه هُو دَه الْجُرْح الْأَلِيم...
مَع تحيات شَاعِرٌ الْوِجْدَان
الشَّاعِر السكندري/علي الطَّاووس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...