أُغْنِيَّة...الْجُرْح الْأَلِيم
يَا وَرَد لَيَّة جُرِحَت الْقَلْب...
و هُو حَاضِنٌ لَك الْحَبّ...
لِمَا أهداك لِيَا...
بِشَوْق الْحَبِيب...
دَنَا طُول حَيَاتِي...
يَا حِبِّي يَا عُمْرِي...
أَنَا حبيتك مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حُبّى...
كُنْتَ أَنْتَ اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
و عُمْرِي معاك عَدِيّ...
و لَا عُمْرِي شوفت مِنْك فَرِح...
أُدَاوِي أَنَا بيه...
الْقَلْب الْحَزِين...
و قَلْبِي مِنْ كتر الْحُزْن...
أَتَعَلَّم عَلِيّ أَيَّدَك أَنْت البكي...
و دُمُوع الْقَلْب يَا حَبِيبِي...
دَه شَيْءٌ فَظيع...
ونا اللَّيّ وَهَبْتُك حُبّ كَبِيرٌ...
و سهرتلك أَنَا اللَّيَالِي...
و فِي أَيْدِي أَنَا المناديل...
بِمَسْح بيها دُمُوعُ الْعَيْنِ...
و وَقَفْت حَيَاتِي أَنَا عَلِيُّ حُبُّك...
طَيَّب أَنْت بَقِى حُبُّك فِين...
و أنت أتاريك بتلعب بِيَا لَعِب كَبِيرٌ...
و خَلَّيْت أَنَا عُمْرِي...
كُلُّ مَا يَحْلُم يَحْلُم بيك...
و صَنَعْت أَنَا الدَّوَا مِن أَحْلاَمِي...
أَشْفِي بيه الْقَلْب اللَّيّ بحبك عَلِيل...
و عَلِمْتَ أَنَّا قَلْبِي...
إذاي يُغْنِي وَسَط اللَّهِيب...
و غني يا قلبي غني...
علي الشوق و الحنين...
و بَدَلُ مَا تيجي تُطْفِئ نَارِه...
قُطِعَت عَنْه حتي عَزَف نَأْي حَزِينٌ...
يَا حَبِيبِي يَا عُمْرِي...
حبيتك أَنَا مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حِبِّي...
كُنْت إنت اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
و عُمَر عَيْنِي أنا...
مَا شافت غَيْر حسنك...
أَنْت و جَمَالُك بِس...
اللَّيّ مَالَيْن لِيَا الْعَيْنِ...
لَكِنْ كَانَ نَفْسُهَا...
تُرْخِي فِي حضنك رومشها...
تدفيني مِنْ الْبَرْدِ اللَّيّ أَنَا فِيهِ...
و حَيَاتِي برضه فِي بَعْدَك...
بترسملي فِي خُيُوط أَمَل...
و بِتَمَنِّي الْقَلْب بَلْقَاء حَمِيمٌ...
لَكِنْ كَانَ نَفْسُهَا...
تيجي تُجَرَّب معاك أَنْت...
إذاي ح يَكُون اللِّقَاء القريب...
و مَيْن اللَّيّ ح يترمي...
فِي حِضْنِ مَيْن...
و قَلْبِي أَتَعَلَّم الرَّقْص السُّلُوّ...
مِنْ بَعْدِ مَا غِنًى نَوْحِه...
و دَقَّاتِه دَقَّت عَلِيّ نَغَمَاتٌ...
الْهَجْر و جُرْح السِّنِين...
و لَكِنَّهُ كَانَ نَفْسَهُ...
تَعَلُّمِه أَنْت رَقْصٌ التانجو...
و السامبا و الرومبا...
مَا كُلُّهُم برضو فِيهِم ماسكة أَيَّد...
يَا حَيَاتِي يَا عُمْرِي...
أَنَا حبيتك مِنْ قَلْبِي...
و لَكِنَّه سَكَنَه مِنْك الْأَنِين...
ده طُول مِشْوار حَيَاتِي...
معاك فِي حِبِّي...
كُنْتَ أَنْتَ اللي بتجرحه...
و بتسبهولي بِجُرْح أَلِيمٌ...
فَا لَيَّة يَا وَرَد تَجْرَح الْقَلْب...
و هُو حَاضِنٌ لَك الْحَبّ...
لَما أهداك لِيَا...
بِشَوْق الْحَبِيب...
دَه هُو دَه الْجُرْح الْأَلِيم...
مَع تحيات شَاعِرٌ الْوِجْدَان
الشَّاعِر السكندري/علي الطَّاووس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق