: لا تظـن أن الشكـر لله على نعمه ينحصـر على قولك الحمد لله وكفى :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
معنى الشكر هو القيام بطاعة المنعم امتثالا للأمر، واجتنابا للنهي،
ومتعلقه القلب واللسان والجوارح،
فـالقـلـب
بأن يعترف الإنسان بقلبه أن هذه النعمة من الله عز وجل لا من غيره
واللـسـان
بأن يثني على الله بها
والجـوارح
بأن يقوم بطاعة المنعم، وأن يظهر عليه أثر النعمة.
: ● *عن أبي هريرة رضيَ الله عنه، أنّ رسول الله ﷺ قال:*
ما رأيتُ مثلَ النَّارِ نامَ هاربُها ، ولا مثلَ الجنَّةِ نامَ طالبُها

① *ما رأيتُ مثلَ النَّارِ:*
أي: ما رأيتُ أمرًا مثلَ أمرِ النَّارِ والخوفِ منها ومِن عذابِها، ومع ذلك "نام هارِبُها"، أي: إنَّه ليس مُنشغِلًا بالهُروبِ منها بعَملِ الطَّاعاتِ والبُعدِ عن المعاصي
② *ولا مِثْلَ الجنَّةِ:*
أي: ولا رأيتُ مِثلَ حالِ الجنَّةِ وما فيها، والرَّغبةِ في دُخولِها والحِرصِ عليها، ومع ذلك نامَ طالِبُها
صباحكم طاعه لله وذكر الله 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق