













عفواََ حبيبتي......
قد ضاق بى صدري وزادت انتي.
عفواََ اميرتي......
فالابتسام الان.....
لازال يخبو في الليالي..
لازال يخبو بوجنتى .
فيالا غرامى و اغترابي
يالا عزابي وشكوتي.













فقد صار بيننا انقسام وملام
ألسطواتك الغيرتى..؟!!
فبعيدا عنكِ حبيبتي
اُسامر دوما وحدتي
وأُلقي بنفسي بين الدجي
وأُلقي بنفسي الى خيمتي
لِلُاقي طيفُكِ بين الربا ..
وألاقي طيفُكِ في ليلتي.
فأري عيونكِ بين ضلوعي....
وارى شجونى في بهجتي.
فكيف انهارت معزتي..؟!...
وكيف استبحتى مذلتي..؟!
فان إلتقينا في الاسحار
فقد اردتى حيرتي......
فلِمَ تُبدين الانكسار
ولِمَ تُبدين ضحيتي .
أتبدئين بالخصام
اتريدين هجرتي...؟!!!
فكيف استكانت خطاكِ؟!
وما استكانت خطوتي.
أطفل انا بين يديكِ
ام انتِ دوما طفلتي
ألكِ حاجةََ الىَ....؟..
فانت دوما حاجتي...
فقد اسكنني الارق
واوحشتني ضمتي
فبين الناس أتسامى
لتضحك دوما ضحكتي
فلِمَ تنزف بسمتي ...
وفي يديكِ مهجتي...
أيكفي الان الاعتذار....
أيكفي الان لساعتى
ليطفيئ ناراََ بيننا
فقد اثرتِ لهفتي
اترتضين في حياتي
أترتضين غفوتي....
الا ترين احتراقى
في اشتياقي ولوعتي..











فعودي الىَ فانتِ صرتِ مسرتي
و عودي الىَ فبكِ انتِ عودتي
فما الفراق سوى انشقاق..
وانت سكني و سترتي ...
وما الفراق سوى إحتراق..
وكأسك خمري وسكرتى.














بقلم/سعيد الشاعر 






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق