أريد أن أنصب خيمة
فوق ربا جمالك..
و أريد أن أنصت لكلمة
لهمسك و دلالك..
حيث لا أحد يزعجنا
و يقطع علينا شدو ألحانك..
أزرفى دمعآ تحجر فى مقلتيك
من كثرة أشجانك..
قصى على مسامعى
كل ما يجول في وجدانك..
إن كنت خجولة أكتبى
أننى أحبك..و أتغزل فيك
رغم ليلنا الحالك..
قولى أنك حورية ضللت الطريق
إلي أرضنا حيث المهالك..
قولى إرتضيتك حبيبآ و عشيق
أتوق إلى تقبيل شفاهك..
قولى يا فارسآ من فى ميادين العشق يرضى نزالك..
هيا يا حلوة المحيا و عذبة الشفتين
و الشهد رضابك..
تساءلى عن عمر أفنيته سدى
و سهام أثخنته جراحآ و أشابت شبابك..
إسألينى كيف حالى و ما حل بى
إسأليني أين أحبابك..؟
إن شئت إرحلى و دعينى أسير خيمتى
ألملم أشتات نفسى و أدارى خيبتى
و أتجرع كأس عذابك..
و إعزفى لحن الرحيل و أتركى ورقة
مكتوب عليها ماذا بك.. ؟
بقلم ..
عبدالرحمن الأعرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق