داخل قلبى وهربت. .
لملمت الم وهم السنين...
بعيدا رحلت...
لم أكن ادرى..
أنى من نفسى بعدت. .
سبيتُ احلامي الصغيره..
وسافرت
ظننتُ أن الغربه
وطنٌ آخر..
عمرْ آخر..
بلا وجع. .
بلا ألم. .
بلا قلب. .
بلا فراق..
حلمت أن قسوتها..أرفق بقلبى..
مما بى فعلت..
حاولت فى بروده أيامها ...
أن أنسى..ففشلت..
كنت وريدا أحمله ...
أينما ذهبت...
ونزفا...
ووجعا..
وحلما...
وحزنا..
وقصصا...
لاتنتهى...
سنوات طوال تنهشنى..
فذُبحت ..
أتجملُ كذبا ورياءا ...
فوهنت ...
سقطت أقنعتى...
لو تعود ايامى..
لِما استسلمت..
كنت ساأحارب
من أجل أن أبقى
فى وطنى. .
فى حلمى..
فى ايامى..
يا كل السنين والذكريات..
كم ندمت ..
تركت نبضى هناك
وهاجرت...
وعشت فى وهم..
ولطالما حلمت
أخطأت فى حقي..
واليوم اعتذرت
ويوما ساأصالح
نبضى فيأتي. .
يرافقني. ..
يهدهدنى. ..
ويُحينى من بعد موت. ..
ماجدولين ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق