غرور...
....
قالت له في صلف حين امتدحها
غرور...
....
انها اكبر واسما من كلمات المديح
فقال لها في ادب اني اصدق..
سموك ومجدك..وتفردك..
قالت أنا سليله الأمراء اصولي
...لها جزور وفروعي في كل مكان
قال سيدتي اني بالغت في مدحك
ولو علم كل امرء قدره لقبل المتاح
فانتي لستي كما وصفتك وبلغت
فانتي لست فارعه ومن وسط عادي
وتسكنين الزقق والحواري....
واردت ان ارفع قدرك بين الناس...
...ولاكنك شءتي الكبر والعناد وصدقني
انكي سليله ملوك وامراء..
أه لوعلمتي مدحي وذكر النساء للغيداءوالهيفاء عيون غزال وجيد تري
منه الماء انف روماني وفم خاتم سليمان شفايف كراز وسنا لولي
وخد ملتهب تفاحي واكعاب نافره
واعطاف وقد عصن لبان ونفس عطر
الياسمين والمسك والريحان..
وروح طيبه لاتختال ولا يركبها الغرور
قلب يخفق باالحب والأمان وفؤاد.
نقي بوجد ومهجه وسرور...
لست لكي مكان في هذا الوصف...
اردنا شفاءك وتحملنا ولن ترجعي
كانك صدقتي ان لك ورث في عرش
الملوك. وان جمالك بلا حدود....
واغراك شيطان عبيط يتلو عليكي اكاذيب..
فصلحي من نفسك وجبري لسانك
علي الصمت..
فان اللسان هو الجرار اما للحسنا..
او الندامه...
...محمد عبد الرحمن..
ليست مقصوده ولكنها دعوه للاصلاح
لبعض النفوس المغروره..بلا داعي..
والجمال جمال النفس وعلوا الاخلاق
وسمو المعامله...والتقدير والاحترام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق