الخميس، 25 يوليو 2019

تعشقينى سراً بقلم / منى شريف

تعشقينى سراً
بقلم / منى شريف
من ملكت علىً فؤادى

هذه هى المرأه التى
سلبت عقلى قبل قلبى
أحببتُها
ملكت علىً فُؤادى
كانت دائما تراوغُنى
تقول أننى أخاها
كان يتردد صوتها
بدفءٍ بعشقٍ بآهه
كانت ولاتزال عشقى
ولكنها تقترب وتبتعد
لا تعترف
أنى ملكت أيضا لُبُها
أنى هواها وماؤها
أنى ملكت قلبُها
اليوم أنساها متأذياً
أَرفُضها وهى بقلبى
داءٌ ومداوياً
أُقصيها تقترب
أنشُدها تبتعد
وكأن بيدى حبلاً
مشدوداً متدلياً
سأكتبك آهه فى قصائدى
وأذكرك بين سطور كتابيا
ستعلمين أنى أقصدك
ولكنك ستهربين منى ثانيا
تبثينى العشق ليلاً
وفى النهار تهربين مجددا
تبكين حرقة لفراقى
تبتسمين حين ألقاكى
وإن قلت أنك تعشقين
تقولين بأنى أخاكى
تكررين على مسامعى حتى أحفظها
وكلما هممت تسألين هل أنساكى ؟
تعيدينى إليك بنظرة
وأعود مجبور لهواكى
أحبك
أحبك
أقولها دائماً فهل تسمعيها
سوف أقولها إن قصدتى
يوماً بابى
هل تقصدين ؟؟
هل تصدقين ؟؟
أنك أنت من أهواكى
يسألون دائماً أشعارك لمن
قصائدك لمن ؟؟
أُخفيكى بين جوانحى
ولا أريد لأحد أن يلقاكى
حبيبتى اليوم انساكى
مجبوراً على سلواكى
مزقت قصائدى
وحرقت دفاترى
ضيعت عنوان بيتك
رقم هاتفك
ضيعت حتى عقلى الذى
مازلت تسكنيه
فكرة من أفكاره
سأجوب الشوارع
واجوب الدروب
ألقاكى فى كل الوجوه
وأسأل الله ألا أتوه
حتى ألقاكى
ستجدينى مجذوب بهواكى
لا تندمين ولا تبكين
أقصدى فى يوم بابى
علقى عليه بقلب أخضر
وزينيه بوردة حمراء
إمسحى دمعه سقطت
من عينيكى حبيبتى
فأنا المجذوب بحبك
وأنا الشارد بين العباد
احكيكى قصائدى
وأنشد إسمك عند كل باب
وفى يوم من الأيام
سألقاكى بين الدرؤب
هائماً شارداً لست أنا المحبوب
الذى علقتيه بهواكى
ستبكين حرقة على جسد
أضناه حبك وضيعه هواكى
ولكنً روحى ستظل فراشة
تحوم حول لبلاب معلق بشباكك
تلتقطين ألوانها بعيناكى
وتذكرينى يوم كنت أرسُمها
بدفاترك
تغمضين عينيكى وتلثمين شفاهى
اليوم حباً فقد فارقت دنياكى
التعليقات
اكتب تعليقًا...

هناك تعليق واحد:

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...