الأحد، 17 مارس 2024

إطلالة ... إعداد وقديم بقلم .. عبادى عبدالباقى

 

صاحبي جليل من كبار التابعين
إطلالة  ..... عبادى عبدالباقى

مصابيح الدجى وشموس الهدى وسادة الأمة الإسلامية.
مع الليث قاهر الأسود :-
هو هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص الزهري القرشي، الصحابي الجليل أحد أنصار علي بن أبي طالب، وأحد التابعين الكبار ، والذي عد ضمن الصحابة باعتباره إدراك زمن النبوة ، وعرف عنه أنه كان صالحا زاهدا، ضخم الجسم ، وهو أخو مصعب بن عمير لأمه .
ابن أخي سعد بن أبي وقاص، يكنى أبا عمرو ، وقد تقدم ذكر نسبه إلى زهرة.
أسلم يوم الفتح وذهبت عينه يوم اليرموك.
لقب بالمرقال؛ لأنه كان يرقل في الحرب أي يسرع، من الإرقال وهو ضرب من العدو .
كان قائدا لجيش المسلمين. قاتل المرتدين بعد وفاة النبي.
قاتل في معركة اليرموك ضد الروم بقيادة خالد بن الوليد،
و اختاره خالد ليضمه إلى مائة من المقاتلين.
أصيبت عينه اليمنى يوم اليرموك.
و كان له دور في معركة القادسية، حيث قاد الجيش لفتح مدينة المدائن ، عاصمة بلاد فارس ومدينة بعقوبة وباقي مدن محافظة ديالى العراقية.
ومن شجاعته واقدامه استشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي.
عقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء .
قصته الليث والأسد :-
تقدم جيش الفرس أسد ضخم شرس نحو جيش المسلمين.
وكان الفرس قد دربوا هذا الأسد على القتال ونهش أعدائهم ، وأطلقوه على المسلمين في منطقة "ساباط" فدب الرعب في صفوف جيش المسلمين.
وبدون سابق إنذار يركض الأسد نحو جيش المسلمين ، وهو يزأر ويكشر عن ٲنيابه ، فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب ٲسد ، ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الأسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره ، فكيف لرجل أن يركض نحو أسد ؟! " ؟
وٲعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلا يركض نحو ٲسد مفترس !! ،
الجيشان ينظران ويتعجبان ، فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا ! ،
انطلق بطلنا كالريح نحو الأسد لا يهابه ! ،
وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم الذي لايهاب شيئاً إلا الله سبحانه وتعالى ، بل كان يعتقد ٲن الأسد هو الذي يجب أن يهابه ،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ثم قفز عليه كالليث على فريسته ، وطعنه عدة طعنات حتى قتله ! ،
فتملك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجالا لا تهاب الٲسود ؟ !
فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم .
ثم ذهب سعد بن ٲبي وقاص رضي الله عنه إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له ، فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعد رضي الله عنه فقبلها
وقال :-
ما لمثلك أن يقبِل رأسي ، ٲتدرون من هو الأسد ؟
هوسيدنا:-
"هاشم بن عتبة بن ٲبي وقَّاص " .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم.
نحبكم في الله
لا تنسونا من صالح دعائكم

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏نص‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...