في ذاكرتي ألم
تدور الذكريات وتطل الصور
من خلف ستا ئر الزمن تلوح
بانتصارات العمر
وتترك جرحا عميقا وشجن
رُبّ هذا هو القدر
كنا صِغارا لم نجد إلا ألحجارة
كالحِمَم
نقذفها ونلهو ونجري
نختبيء خلف الشجر
وتقابلنا رصاصات تزيد
فينا العزم والإصرار والضجر
نظل مطاردين نلهث أنفاسنا
في صبر
لم نتعلم كيف يثور الحق علي الباطل
إلا بسلاح رَشْقٍ لا يُبقي ولا ََيذر
هان سلاحنا وتفرق شملنا المنتظر
وتَعَودَ الجَمعُ الشَجْبُ دونَما ردع
أو هدف حضر
بتنا كما نحن في صَغارٍ حمقي
يضحك منا من بخداعه انتصر
أما آن وقت تجمع عزيمتنا
ونتوحد ونرفع البلاء ونبعد الخطر؟
وما زال في ذاكرتي ألم
وفاء الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق