ها هي بعض ثمرات الصِّيام التي تدفع الإنسان إلى الاجتهاد في شهر رمضان المبارك:
١ - صحَّة الأبدان: حيث يقوى الجسم ويتخلص من الأمراض التي تأتى معظمها بسبب الطعام وقال النَّبي - صلى الله عليه وسلم: "المعدة بيت الدَّاء".
٢ - سلامة الأذهان وتصحيح أفكارها؛ فإنَّ الحرارة الغريزيَّة يثيرها الجوع والعطش فيقوى إدراكها لفهم المعاني ويكثر تدبُّرها لما من الأعمال الصَّالحة تعاني.
٣ - نهضة القوة الحافظة وتقليل نسيانها؛ فإنَّ كثرة الطعام تكثر الرُّطوبة في الجسد وتوجب البلادة في الطبع.
٤ - خفة حركة الأعضاء للطاعات؛ فإنَّ الشبع يرخى الجسد ويقتدي التثاقل عن العبادة والإبطاء عن الإجابة إليها.
٥ - خذلان أعوان الشيطان ونصر أجناد الرَّحمن.
٦ - رقة القلب وغزارة الدَّمع.
٧ - إجابة الدُّعاء وذلك من علامة اللطف والاعتناء.
٨ - فرحه عند لقاء ربِّه بصومه.
٩ - فرحه عند فطره وليس المراد بأكله وشربه، وإنَّما المراد فرحه بتوفير أجره عند تمام صومه.
١٠ - صيانة جوارحه عن استرسالها في المخالفات.
١١ - المباهاة به يوم القيامة.
١٢ - اختصاصه بالدُّخول إلى الجنَّة من باب الرَّيان.
تقبَّل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام أنتم جميعا بكل خير ورمضان مبارك عليكم إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق