الطيور تحلق فى السموات
خاصمت أن ترسو على أرض
تعانق وتتقاذفها الفلوات
فقلبي مثلها يحلق بين
الأهات والحزن والامنيات
الطيور معلقه فى السموات
وقلبي مازال مرشوق بين
نجمات مذبوح في مدرات
الطيور تغرد تصدح بين
نسائم الفجر وفي أمسيات
أما قلبي ذبيح على اعتاب
الاغتراب فمن علمه سكات
لا يصدح ولا يغرد الا
الشتات في زمن الشتات
لا يعرفه أحد فقد بات
من صقيع الوحده معلق
بين الآخرين دون ذات
الطيور تحتوي الأرض
جثمانها في سقوط الأخير
أما قلبي حين يسقط
فلن تحتويه عيون تنهدات
ولا مرافئ الشطئان
سيبقى معلق بين ماض
وحاضر يطاردة في ملمات
هل أرى أن للطيور أت
أما قلبي فعمر جناحاه
في الفضاء قصير
فقلبي بين زخات العدم
قد مات
مات
مات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق