الثلاثاء، 22 فبراير 2022

حتى وإن رحلت ...! بقلم .. نزار ع المنعم

 قد تكون صورة لـ ‏شجرة‏

حتى وإن رحلت
حتى و إن رحلت أنت ...
مازلت أخط عبق غزلي ...
مازلت أنشر ثياب أشواقي ...
على خيوط قصيدتي ...
و أمشط شعر أحلامي ...
حتى و إن رحلت ...
مازلت أذكرك بعنفوان لحظاتي ...
و أوقد شموع السهر ليلي ...
و قلبي يعزف معزوفة غرامي ...
حتى و إن رحلت ...
و تواريت عن ناظري ...
فأنا مازلت أكتب لك غزلي ...
و أعانق عينيك غزلا معتقا ...
و أزرع على وجنتيك غرامي ...
و على شفتيك وطن هيامي ...
حتى و إن رحلت ...
فأنا مازلت ذلك العاشق وتري ...
مازلت أكتب لك عن هيامي ...
غرامي ... و أشتياقي ...
مازلت أرسم لوحة الشوق فنائي ...
و أزينها بروائع الشوق رجائي...
نزار ع المنعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...