الاثنين، 14 فبراير 2022

أنت قدري .. بقلم .. محمد عبد الرحمن

 

اخترتك ورضيت ان تكوني قدري..
شعاعك في ليلي هو خيط
من نور يمحي ظلمه''
الطريق
شعاعك في لحظات المد الفكري
يكون الريشه التي تدون ما احمل من موده وحب..
وفي لحظات احلامي شعاعك هوضياء نشوتي.
انكي الضوء الذي اشعله الحب في روحي..
انكي مثل مناره البحر تهدي
نفسي الحاءره الي ضفاف شط
الأمان..
انا المسافر دءما في رحله الليل
الطويل.
ابحث عن ذاتي وقلبي وغرامي
مثل الغريق..
قدري ان احمل حبي وغرامي
فوق اعطافي.
وادور في فللك ايتها الحسناء
وانا الغريب..
حبك جعلني لااندم علي مولدي
رغم شقاءي
ولا دست علي اعمالي وابدعاتي
واحتفظت بها في ادراجي..
ورغم تبعثرها فإنها عمري المكتوب بحبر مثل دمي حروف وجمل وزكريات...
وانتي قدري وما يستحق ان يخفض له قلبي وتسعد مهجتي
ويتنفس بها الفؤاد...
فانتي حواء التي تلامس القلب
التي اخرجنتي من جنتي ..
وطوعت هواه وخالفت ورجعت بتوبتي..
لم اتزوق ابدا طعم الندم ولا قلت ياليت فقد اخترتك ان تكوني قدري...

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏جسم مائي‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...