لماذا خنتي العهد... ؟ ..
محمد عبد الرحمن..
لماذا خنتي عهدي ووشحتي
ايامنا باالسواد، ،
وكان لكي قلبي يوم نور وشعاع
شمس كل صباح
وكانت كلماتي كا ضياء بدر في كل مساء ،،
لماذا حنثتي اليمين الذي بيننا، ،
ونسيتي ايام الجمال والحنين، ،
انتي التي اشعلتي في قلبي نار
الحب واسررتي، ،
فانا كنت طويت العشق والغرام
وعاش قلبي كاالضرير، ،
اكتفيت من النساء وغدرهن وجمالهن وعطرهن المثير، ،،
جءتي بسحرك وعيون عميقه
اغرقتيني في اعماقهما بلا ضمير
بريقهما شدني الي قعهما في رحله فيها من اللذه ماأنساني
موتي كاغريق ،،
لماذا ذهبتي وتركتي الغريق في
قاع محيط ك الرهيب
عندما شعرت انني صرت انقاض
ضياء ورماد نار اشعلت..
وكانت معلما ومنبر للحب وللعاشقين..
عندما غدت الامال والاماني ماضي..
وأصبح الحب بلا ضمير...
وتاه العشق والوفاء في ظلام
الفلا العميق....
وقلبي لايغفوا ساهدا سهير
تجافيني مضاجعي واشواك
الغدر سهام في الخصر النحيل
عندما يصبح الدمع نهرا تحت
الاقدام.
يغرق في امواجه جوارحي والطيف الجميل، ،،
لماذا خنتي وانتي تكمله البدايه
لماذا مات عندك الضمير، ،
ابحث عنك بين انقاضي لعلا
اجدك بين اسفاري.
وأشعاري وازجالي وخواطري
فوق صفحاتي..
او لوحه رسمتها في خيالي...
ربما القاقي في ذكري علي لحاء
الأشجار اجد حروف اسمك وقلبي تخترقه السهام، ،،،
ربما القاقي في عمري المتسرسب من بين يدي ولا أدري...
اين ذهب الحب والصدق والوفاء
أكان سراب، ،،
ربما اسمع قصتنا علي الربابه، ،
يرويها الراوي.
قصه لم تكتمل قتلتها بلا رحمه
امرأه بلا قلب ولاضمير يوجع
عندما يصبح القلب خراب كا
الأرض البور صحرته بقسوه
امرأه كانت يوم كا الأغصان
تحمل براعم تتفتح زهور لها
رحيق وعطرها كان في النسيم
يفوح، ،
اغتالت قلبي وفؤادي كما اغتالني الام والحزن والدموع
اذابت الجسد الموجوع في أتون
من نار الجحيم..
لماذا صدقتها وحنوت عليها وعشقتها ومسحت بيدي دموع عينيها...
ورغم غدرك القاقي علي الصفحات كل صباح ومساء
في زمن شيعت فيها الخفقات
الي الرماد..
ودفنت رفات الصدق والوفاء
في براكين مشتعله من كذب
ونفاق ورياء،،،
شيعت البهجه والفرح والبهاء
والنور الذي كان يشع بلدفء
الي اتون قيعان بركان حريق..
انه العذاب ان عشقت وتراقصت
امام العين طيف قد غدر وباع
وهجر وكذب..
انها كاامواج المحيط تمد وتجزر
بقسوه رمال الشط، ،
رغم ان الارض اصبحت بور بلا
اغصان ولا ورد وموت الفرشات
علي اشواك حطبت.
والنهر جف من الماء رغم موت
الأحلام والاماني..
فاني اراكي في دموع الكلمات
حين يسري فكري بلقلم علي اوراقي..
رغم الجفاف والجفا والهجر
فإن فؤادي يشعر ان الغيث
أتي من السماء لتنبت الارض
والقلوب ويشع النور وتعبق
النساءم برحيق الورد...
...محمد عبد الرحمن..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق