الجمعة، 28 يناير 2022

سأكونُ لديكِ .... الشاعر_وليد_راغب

سأكونُ لديكِ  ....
منهم خبئت نفسى
وافتضحت لديك انت
ظننت المداراه معقوله
والمنطق قد يحجبك
وهمت فيك شهورا
اتردد
استرق النظر وأتودد
أتلصص
و أمنتُ وصدقتى
نعم
هذا الشيب شباب جدا
بطل جدا.. صلب حتما
ويلين كثيرا ان جئتى
منسى
كرمح غائر وسط رمال
كذاكرة مفقوده
تجهل كل العالم
وتعرف من انت
متهالك
كذرات تراب تتبعثر
كطاووس مسن
يصطبغ بكل الألوان
ليأخذ عينيكى
هذا الزيف محق جدا
مثل حقيقه
واراها ظلام
وانكشفت.. ببسمة شفتيكِ
أحبك
رغما عن ذاتى
وهيامى وثباتى
وفقد جميع ملذاتى
أحبك انت
أموت ببعدى
وبقربى
واحضنك وان لم تقتربى
ومثل الحلم
أعيشك انت
هذا فُتاتى
أحب فتاتى
لملم أطيافه من ماضى
ليمضى اليك
عصف بكل الموجود
واللامعقول وغير المحدود
ثم تجمد كالأخدود
بقطبك أنت
انا لا أخشى فراقا يأتى
او قناعاتك ان تأخذكِ
حتى موتتى لن تأخذنى
وسأبقى لديكِ
هذا حنينى المؤمن
مؤمن
كيف لقلبى بغيرك
يؤمن
وانت غرامى وانت الموطن
ورحلت إليكِ
فاقتبسينى من رواياتك
وراقصينى فى مرآتك
وانثرى أبياتى بخصلاتك
سأكون لديكِ

 قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص أو أكثر‏

هناك تعليق واحد:

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...