
ما من غيابٍ
ياخذكِ مني
او ياخذني منكِ
ها انا ارمي خيوط الشباك
على كفيكِ
لاوقف الوقت
حتى تستقري عندي
واستقر فيكِ وطن
ايتها اللافتة
التي خطتها يداي
بنسيجِ نورٍ
من قطرعيونك
طرزتُ عليها
الوان علم بلادي
عند الفجر
من لونِ رمشكِ
ولون ناظريك
اذاك الذي
كلون الماء والسماء
واشجار الجوز
والنخل الجنوب
من بعضٍ من خصل شعرك
المتطايرة سرورا
لا تخافي
لن اسقطك ابدا
انا كما عهدتني
ان موعدنا القادم
فوق الجسر
او كما اردتِ
عند ضفة النهر
انه يا معشوقتي الاميرة
زمن انتهاء الغياب
قد صار اوانه
........
ابو سلام البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق