رضا ابو الغيط
دموع أموات
***********
ما بين العٍشا والفجر
ساعات وساعات
وناس نايمه كما الأموات
وناس م التوهه مخنوقه
بحبل آهات
وعين بدموعها مربوطه
على الطرقات
وصوت بيخاف
يقول مشتاق أشوف النور
وحلق فقير
ف كاس مكسور
بيتمنى يدوق شربات
وشربات ........
بتتحايل على عيونها
تشوف النوم
وتنسى اليوم اللى غرقها
ف بحر هموم
وموجة حزن بتقرب
لباب الدار
ونار من جوعها مش شايفه
عيال نامت على الأسفلت
بتتسول من الدنيا رغيف العيش
وريش تصنع به جوز جناحات
يخلصها من التعابين
وم الخاينين
وم البشوات
ما بين العٍشا والفجر
ساعات وساعات
بتجلدنا بسوط الخوف
وأنا من خوفى مش حاسس
بجلد الذات
ولا حاسس بطعم الزاد
ولا اللذات
وأنا بالذات
ناديت ع الفجر من أوضتى
ليالى طوال
وسمعته ٢٠٠ موال
عن الفقرا
وع المساكين ووقف الحال
لكن الفجر ما بيسمع
دموع أموات
ومستنى نقوم نسعى
ونبدر أرضنا الواسعه
بحب الخير
ونملى الزير حنان صافى
يقضى الدار وجار الجار
وضيف حاسس بأوجاعنا
ف إيده نهار
لناس داقت من العتمه
كاسات وكاسات
***********
ما بين العٍشا والفجر
ساعات وساعات
وناس نايمه كما الأموات
وناس م التوهه مخنوقه
بحبل آهات
وعين بدموعها مربوطه
على الطرقات
وصوت بيخاف
يقول مشتاق أشوف النور
وحلق فقير
ف كاس مكسور
بيتمنى يدوق شربات
وشربات ........
بتتحايل على عيونها
تشوف النوم
وتنسى اليوم اللى غرقها
ف بحر هموم
وموجة حزن بتقرب
لباب الدار
ونار من جوعها مش شايفه
عيال نامت على الأسفلت
بتتسول من الدنيا رغيف العيش
وريش تصنع به جوز جناحات
يخلصها من التعابين
وم الخاينين
وم البشوات
ما بين العٍشا والفجر
ساعات وساعات
بتجلدنا بسوط الخوف
وأنا من خوفى مش حاسس
بجلد الذات
ولا حاسس بطعم الزاد
ولا اللذات
وأنا بالذات
ناديت ع الفجر من أوضتى
ليالى طوال
وسمعته ٢٠٠ موال
عن الفقرا
وع المساكين ووقف الحال
لكن الفجر ما بيسمع
دموع أموات
ومستنى نقوم نسعى
ونبدر أرضنا الواسعه
بحب الخير
ونملى الزير حنان صافى
يقضى الدار وجار الجار
وضيف حاسس بأوجاعنا
ف إيده نهار
لناس داقت من العتمه
كاسات وكاسات
**********************
رضا أبو الغيط
رضا أبو الغيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق