الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

عتاب الحبيب ... ! بقلم .. إقبال النشار

كاذبة أنا
عندما تسألني
ما بك
اقول لك
انا بخير
شكرا لسؤالك
وأصمت
وترحل أنت
وكان شيئاً لم يكن
لكنك لو نظرت
بعيني
لقرأت صمتي
وشدة وجعي
معك وبفضلك
كى لا اعاتبك
تعلمت منك لغة
الصمت والخرس
إلا تعرف ..
بأنّك عمري ..
وفتنةُ روحي ...
وطفل شعري
وسكرةُ شوقٍ ..
بليل الحنينْ
ألا تعرف ..
بأنّك أنت ..
ابتداءُ جروحي
ومدّ احتراقٍ
إلى عمق روحي
وصرخةُ حزنٍ
وصحوةُ موتٍ
ونزف يسطّر
إلا تقرأ
ألا تعرف ...
بأنّك أأنت ..
وأنت كهمس
الوجود رنينا
ملأتِ ثواني
الحياة جنونا
وطوّقتِ عمريَ
بالياسمين
ألا تعرف ..
وأنت حياتي ..
بأنَّكِ فوق
الذي تعرف
فكيف تصورت
أنَّك عندي
غزال طريدٌ
وصيد ثمين .. ؟
وكيف وأنت
رفيق حزني
تبرأتِ مني ..
وقلتِ بأنّي ...
كسرتُ الحنين
وكذّبتِ عذري ..
وأوّلتِ قولي
بما لستُ أدري
وصدّقتِ عنّي
الذي تدعي
وكيف تخيلت
أنّ انتظاري ...
وحرقةَ روحي..
ووهجَ انكساري
مجردُ طُعْمٍ ...
سهرتُ أفكر
فيه طويلاً
وكنتُ أُعِدُّ له
من سنينْ
وكيف تقوّلتِ
ما لم أَقُلْهُ
وفسّرتِ صمتي ..
كما تشتهي
وكيف ...؟
وكيف ...؟
وكيف ...؟
أَيُعْقَلُ هذا
الذي تفعل ؟
إذا كان ظنّك بي ..
ما ذكرتِ
فكيف تراه
يكون اليقين ... ؟
إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...