سداح مداح
ونفسي.... اكتب قصيدة حرفها مرتاح
بتسحبنى..... ورا الكلمه و أكون سواح
حروفها بشوشه تتوضى ......و بتصلى
و بعشقها و وش ....حروفها كله صلاح
و بانشرها على السارى فى وسط ميدان
و انا خايف على حروفها لتبقى سداح
و كل جماجم ....اجدادنا يقولوا كمان
عشان نسمع ونتسلطن.على المرتاح
و لو واحد من.... .اجدادنا نايم بردان
بيتقرفص فى جوف كفنه عشان يرتاح
يقول و يغنى بحروفها يكون مداح
ما قبره خلاص طواه الريح بلفظ صريح
ويحكي لنا عن الماضى يقول انا مين
انا بكرة الى عمره ماجاى وعمره ماراح
انا بكرة الى مش واصل عشان واقف
على جرحى الى عمره ما طاب بايد جراح
وبروى الدنيا وبدمى بيتوزع على الميادين
وجاى تسالنى اكون انا مين على المرتاح
وليه تسالنى من اصله اكون انا مين
روح الميادين هتعرفنى وهبقى متاح
هتعرف انى روح هايمة لاى شهيد
فى عصر قديم وعهد جديد وعمره ماباح
بوزع دمى على بابهم تلات ميادين
بباب النصر وزويله وباب اهو لاح
يقولوا عليه فى ايامكم ميدان تحرير
فى باب النصر والقلعه ومجد اهو راح
صلاح الدين بيتباهى فى ارض براح
وفارس كنت فى جيوشه فى يوم حطين
ونشوة نصر فى ضلوعى كانت تجتاح
شهيد تانى بحرف قصيدتى يتكلم
انا الفارس انا الحارس لكل سلاح
على زويله يعلقنى الأغا مشنوق
وكيف تركونى متعلق ولحمى مباح
لكل الطير ياكل منه ودمى يسيل
على وش الوطن جارى فى وسط نواح
ويحكى كمان شهيد تانى وكان ياما كان
عن الزمن الى عاش بينكو وكله جراح
ويقنعنا بان الماضى عمره ما كان
سوا سطرين فى اى كتاب يكون صداح
وكل الناس كبار وصغار بقوا الندمان
لاى دخيل وجايينها على المرتاح
لأى سفيه وجاى يلاعبنا بالقرآن
هنادى جماجم الصحبه عشان نرتاح
نروح للتوهة من تانى واهى موته
ولو نرجع هنتكلم تقولوا سماح
وبعد العصر فيه نومه عشان نسهر
مع سومه مع الغنوة الى فيها نواح
ولما ننام وفى النومة نشوف البوم
بدقن طويلة مزمومة ليوم نواح
نروح للتوهة من تانى اللى فيها اذان
نجمع فيها جماجمنا وكان ياما كان
تراب العضم صار تايه سداح فى مداح
بقلم الشاعر ..
عبد الحليم الزلوعى
ونفسي.... اكتب قصيدة حرفها مرتاح
بتسحبنى..... ورا الكلمه و أكون سواح
حروفها بشوشه تتوضى ......و بتصلى
و بعشقها و وش ....حروفها كله صلاح
و بانشرها على السارى فى وسط ميدان
و انا خايف على حروفها لتبقى سداح
و كل جماجم ....اجدادنا يقولوا كمان
عشان نسمع ونتسلطن.على المرتاح
و لو واحد من.... .اجدادنا نايم بردان
بيتقرفص فى جوف كفنه عشان يرتاح
يقول و يغنى بحروفها يكون مداح
ما قبره خلاص طواه الريح بلفظ صريح
ويحكي لنا عن الماضى يقول انا مين
انا بكرة الى عمره ماجاى وعمره ماراح
انا بكرة الى مش واصل عشان واقف
على جرحى الى عمره ما طاب بايد جراح
وبروى الدنيا وبدمى بيتوزع على الميادين
وجاى تسالنى اكون انا مين على المرتاح
وليه تسالنى من اصله اكون انا مين
روح الميادين هتعرفنى وهبقى متاح
هتعرف انى روح هايمة لاى شهيد
فى عصر قديم وعهد جديد وعمره ماباح
بوزع دمى على بابهم تلات ميادين
بباب النصر وزويله وباب اهو لاح
يقولوا عليه فى ايامكم ميدان تحرير
فى باب النصر والقلعه ومجد اهو راح
صلاح الدين بيتباهى فى ارض براح
وفارس كنت فى جيوشه فى يوم حطين
ونشوة نصر فى ضلوعى كانت تجتاح
شهيد تانى بحرف قصيدتى يتكلم
انا الفارس انا الحارس لكل سلاح
على زويله يعلقنى الأغا مشنوق
وكيف تركونى متعلق ولحمى مباح
لكل الطير ياكل منه ودمى يسيل
على وش الوطن جارى فى وسط نواح
ويحكى كمان شهيد تانى وكان ياما كان
عن الزمن الى عاش بينكو وكله جراح
ويقنعنا بان الماضى عمره ما كان
سوا سطرين فى اى كتاب يكون صداح
وكل الناس كبار وصغار بقوا الندمان
لاى دخيل وجايينها على المرتاح
لأى سفيه وجاى يلاعبنا بالقرآن
هنادى جماجم الصحبه عشان نرتاح
نروح للتوهة من تانى واهى موته
ولو نرجع هنتكلم تقولوا سماح
وبعد العصر فيه نومه عشان نسهر
مع سومه مع الغنوة الى فيها نواح
ولما ننام وفى النومة نشوف البوم
بدقن طويلة مزمومة ليوم نواح
نروح للتوهة من تانى اللى فيها اذان
نجمع فيها جماجمنا وكان ياما كان
تراب العضم صار تايه سداح فى مداح
بقلم الشاعر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق