من أنتِ
يا من كبلتنى
بسحرها ودلالها
وفوق القلب تربعتِ
بجمالها
لا أحتمل
السحر الذى
فى عينيكِ
تتدفق المشاعر
فتنساب اليكِ
كالموج الهائج
إلى لهيب شفاتيكِ
دعينى
أعانق حنانيكِ
لأرتشف لذة الشوقِ
إسقينى رضابِك
خمراً يسكرنى
فتتأرجح الأشياء أمامى
ومن حولى
فلا أفرق بين السمنُ
والعسلِ
لا تسألينى
من أنا
لا أدرى
تائها ً هائماً
حالما ًعاشقا ً
من فرط الأشواق
لحنان لمسات يديكِ
أمهلينى برهه
من الوقتِ
لأتنفس
وأستنشق عبير الحب
ونسمات الشوق
التى تختبأ
بين رموش عينيكِ
الآن أقر بحق
إنكِ امرأة
طاغية الأنوثه
تلهب قلباً عاشقاً
بالدلال والسحرِ
كبحراً لا حدود له
من العمقِ
ولا شواطىء له
فكيف الوصول اليكِ
أمهلينى وقتآ
لأتنفس حبك
فكيف أتنفس
وأنتِ من تمطرنى
بدفىء الهمسِ
دعينى أسمع
لأنغام همسِك
دعينى أتدرب
كيف أكون ماهراً
لفنون الغرام والعشقِ
لأنك
أسطورة من النساء
يصعب فك لغزك
فأنتِ الحب بمحتواه
أنتِ نهر دفىء الحياه
أنت بحراً من الغرام
وأنا سباح مغامر
فى بحرِك
أهاب أمواجِك
أراها طوفان يغرقنى
بالهمسِ
باللمسِ
بالحنان
فكيف يكون
حضنِك
أحسه بركان
يوشك على الإنفجار
يتلفظ بحمم اللظى
التى يكتوى بها
كل من يحاول
أو يغامر
بالنزول إلى ساحة دربك
أعرف مصيرى مقدمآ
ومع ذلك
أحببت المغامره
وسأخوضها
مهما كلفنى
من قتال
فى ساحة حبك
فالموت فى ميدانك
أهون من الحياه
بدونك
لحرمانى همس قلبِك
دعينى أنازلِك
رغم إعترافى بضعفى
أمام سهام إسلحتِك
فتاكة أنت
بدلالك وسحرك
وأنا العاشق المكبل
من قيد معصمى
حتى قلبى الذى
به هويتِ
فى براثن بحر العشقِ
في حالة مد وجزر كالموج
أنتشلينى
من الغرق بين يديكِ
زغلول الطواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق