... تدفع قلة فرص العمل في العالم لامتهان الشباب عملاً غيرعمله رغم حصوله على الشهادة الجامعية. في فلسطين حيث فُرض الحصارالخانق والأغلاق المستمر، الانقسام البغيض وإقامة جدار الفصل العنصري مما قلل حرية التنقل خشية الاعتقال وزاد البطالة بين الشباب المتعلم. وحدث نفس الشيء خلال الحروب الطاحنة خلال أزمة الربيع العربي مما حذا بهم للهجرة على سفن الموت من اجل العيش الشريف والاستقرارفي أي بلد كان في وقت انهار فيه الإقتصاد الوطني وطفت مسحة الدمار والحروب،وذلك مرجعه للحالة الاقتصادية المتردية وانعدام خطط التنمية واستثمار طاقات الشباب.
... فغالباً ما تُفشل الحروب والنزاعات الخطط الاقتصادية في عدم تنفيذها، وسوء الإدارة الحكومية للأزمات تعيق تنفيذ الخطط أيضا. ومن ثم لا بد من إتاحة فرصة عمل للشباب واستثمار جهودهم الخيرة وإلا سيكونوا عرضة للإرهاب والتطرف الديني والفكري لعدم إيجاد فرصة العمل، ومن ثم يعيشون بين الوهم المسيطر وأماني كاذبة لا جدوى فيها في ظل غياب رؤية موضوعية تعيرهم أدنى انتباه لفاقتهم الاقتصادية وهمومهم المتصاعدة. وأين الخطط الناجعة والدراسات الميدانية التي تساعدهم على تحقيق مطالبهم قبل الانحراف والتهور؟ وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي –
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق