فاتنة الحى
الحلقة السادسة
كنا قد وقفنا عند عرض بائع السجائر بأن تذهب معه علياء لمكان ما يتم الاتفاق فيه على طريقة لإخراج والدها من هذه التهمة وأثناء حديثهما يراهما مؤذن الجامع وبما أن بائع السجائر يرتدى زى منتقبة فلم يشك مؤذن الجامع فى شئ وظن أن علياء هى التى تسألها عن أشياء فى أمور الدين تخص النساء ولم يعر الأمر اهتماما.
يسألها بائع السجائر هل سأنتظر كثيرا لتبليغنى بالرد هيا معى لمكان أمين أنا لا أستطيع الظهور ثانية فى هذا الحى.
وتفكر علياء وهى فى قمة الحيرة والخوف إنه شخص لا يؤتمن فكيف تذهب معه ولكنها للظروف التى يمر بها والدها ترضخ وتستجيب وتقول فى نفسها سأكون فى حيطة من أمرى وقد عاهدت ربى على الالتزام وهو لن يخذلنى.
يسيران معا فى الطريق ولا يلتفت أو يرتاب أحد إلى أن يصلا إلى البيت الذى يملكه شيخ الحارة خالها فتنظر باستغراب
يلتفت إليها قائلا هذا هو المكان الذى لن يفكر فيه أحد،يصعدا درجات السلم حتى وصلا إلى حجرة فى السطح
يخرج المفتاح ويدلفا إلى الداخل ثم يحكم إغلاق الغرفة فيظهر القلق على وجه علياء.
ينظر إليها بتمعن ويقول لا تخافى يا حبيبتى فأنا لن أضرك فقط سنوقع عقدا يضمن لى وجودك معى طيلة الحياة.
تنظر علياء فى الغرفة فتجدها لا تمت للنظافة بشئ كل شئ غير مرتب وهناك تجد منضدة موضوع عليها زجاجات الخمر وأشياء أخرى لا تعى ما هى.
يقول لها:لالا تعتقدى أنى بهذا السوء وسأجعلك تعيشين فى هذا المستوى فأنا عندى مال كثير جمعته طوال حياتى سنذهب من هذا الحى ونعيش فى مكان آخر وسط علية القوم نعيش حياتهم ونتمتع بكل ما لذ وطاب فقط نتفق.
تنظر له باستغراب هى كل همها هو الاعتراف الذى يبرئ والدها ولكنه يستمر فى الحديث حبيبتى قبل أن أعطيك الإعتراف نوقع عقدا عرفيا لتصبحى زوجتى لى وحدى لا تظنى اننا الوحيدين الذين سنفعل ذلك كثيرين يقومون بهذا الأمر حتى أن الأمر قد انتشر بين المتعلمين أنفسهم لا تعتقدى أن هذا يغضب الله أبدا أبدا فقديما كان الزواج يتم بهذه الطريقة طلب وقبول ألا تقبلينى زوجا لك يا عيونى
هذه الطريقة الوحيدة التى كنت سأحصل بهاعليك فتاتى فإن كنت قد تقدمت لك رسميا كنت سأجد الرفض بل والمهانة منكم الآن الأمر كله فى يدى أنا.
تدرك علياء مدى قبح هذا الإنسان وتسأل نفسها أهذه هى نهايتى وتكون قسمتى مع هذا الوغد يا ربى كانت عائلتي تتمنى لى زيجة غير هذه أهذا هو مصيرى المحتوم.
يردف قائلا الا تعلمين أن اخوتك يبتاعون منى المخدرات
إنهم فى قبضة يدى لا يستغنون عنى العائلة كلها رهن اشارتى اسيطر عليها لا تملكون الفرار منى فاستجيبى وكونى عاقلة.
تجهش علياء فى البكاء لا تدرى ماذا تفعل ثم تنظر أمامها فتجد فوق المنضدة طبقا للفاكهة وبه سكينا فتفكر فى مقاومته حتى تستطيع الخروج وتلتقط السكين بسرعة وتحاول تهديده بها فيشتاط غضبا ويقول بما انك ترفضين
اتفاقي فلا سبيل لى غير اخذك بالقوة ويندفع نحوها وهى ممسكة بالسكين لتقاوم شره وتمنعه عن نفسها ولكنه أقوى منها وتستثيره غرائزه فتدور شبه معركة بينهما لينال منها وهى تمانع وتقاوم بكل قوتها وعلى حين غفلة تنغرز السكين فى قلب علياء ويتقاطر الدم من هذا الجسد الجميل وتذهب علياء إلى عالمها الآخر بين يديه وهو فى ذهول مما حدث لم يكن ينوى ذلك .
و...........وللحديث بقية
بتول العتربى
الحلقة السادسة
كنا قد وقفنا عند عرض بائع السجائر بأن تذهب معه علياء لمكان ما يتم الاتفاق فيه على طريقة لإخراج والدها من هذه التهمة وأثناء حديثهما يراهما مؤذن الجامع وبما أن بائع السجائر يرتدى زى منتقبة فلم يشك مؤذن الجامع فى شئ وظن أن علياء هى التى تسألها عن أشياء فى أمور الدين تخص النساء ولم يعر الأمر اهتماما.
يسألها بائع السجائر هل سأنتظر كثيرا لتبليغنى بالرد هيا معى لمكان أمين أنا لا أستطيع الظهور ثانية فى هذا الحى.
وتفكر علياء وهى فى قمة الحيرة والخوف إنه شخص لا يؤتمن فكيف تذهب معه ولكنها للظروف التى يمر بها والدها ترضخ وتستجيب وتقول فى نفسها سأكون فى حيطة من أمرى وقد عاهدت ربى على الالتزام وهو لن يخذلنى.
يسيران معا فى الطريق ولا يلتفت أو يرتاب أحد إلى أن يصلا إلى البيت الذى يملكه شيخ الحارة خالها فتنظر باستغراب
يلتفت إليها قائلا هذا هو المكان الذى لن يفكر فيه أحد،يصعدا درجات السلم حتى وصلا إلى حجرة فى السطح
يخرج المفتاح ويدلفا إلى الداخل ثم يحكم إغلاق الغرفة فيظهر القلق على وجه علياء.
ينظر إليها بتمعن ويقول لا تخافى يا حبيبتى فأنا لن أضرك فقط سنوقع عقدا يضمن لى وجودك معى طيلة الحياة.
تنظر علياء فى الغرفة فتجدها لا تمت للنظافة بشئ كل شئ غير مرتب وهناك تجد منضدة موضوع عليها زجاجات الخمر وأشياء أخرى لا تعى ما هى.
يقول لها:لالا تعتقدى أنى بهذا السوء وسأجعلك تعيشين فى هذا المستوى فأنا عندى مال كثير جمعته طوال حياتى سنذهب من هذا الحى ونعيش فى مكان آخر وسط علية القوم نعيش حياتهم ونتمتع بكل ما لذ وطاب فقط نتفق.
تنظر له باستغراب هى كل همها هو الاعتراف الذى يبرئ والدها ولكنه يستمر فى الحديث حبيبتى قبل أن أعطيك الإعتراف نوقع عقدا عرفيا لتصبحى زوجتى لى وحدى لا تظنى اننا الوحيدين الذين سنفعل ذلك كثيرين يقومون بهذا الأمر حتى أن الأمر قد انتشر بين المتعلمين أنفسهم لا تعتقدى أن هذا يغضب الله أبدا أبدا فقديما كان الزواج يتم بهذه الطريقة طلب وقبول ألا تقبلينى زوجا لك يا عيونى
هذه الطريقة الوحيدة التى كنت سأحصل بهاعليك فتاتى فإن كنت قد تقدمت لك رسميا كنت سأجد الرفض بل والمهانة منكم الآن الأمر كله فى يدى أنا.
تدرك علياء مدى قبح هذا الإنسان وتسأل نفسها أهذه هى نهايتى وتكون قسمتى مع هذا الوغد يا ربى كانت عائلتي تتمنى لى زيجة غير هذه أهذا هو مصيرى المحتوم.
يردف قائلا الا تعلمين أن اخوتك يبتاعون منى المخدرات
إنهم فى قبضة يدى لا يستغنون عنى العائلة كلها رهن اشارتى اسيطر عليها لا تملكون الفرار منى فاستجيبى وكونى عاقلة.
تجهش علياء فى البكاء لا تدرى ماذا تفعل ثم تنظر أمامها فتجد فوق المنضدة طبقا للفاكهة وبه سكينا فتفكر فى مقاومته حتى تستطيع الخروج وتلتقط السكين بسرعة وتحاول تهديده بها فيشتاط غضبا ويقول بما انك ترفضين
اتفاقي فلا سبيل لى غير اخذك بالقوة ويندفع نحوها وهى ممسكة بالسكين لتقاوم شره وتمنعه عن نفسها ولكنه أقوى منها وتستثيره غرائزه فتدور شبه معركة بينهما لينال منها وهى تمانع وتقاوم بكل قوتها وعلى حين غفلة تنغرز السكين فى قلب علياء ويتقاطر الدم من هذا الجسد الجميل وتذهب علياء إلى عالمها الآخر بين يديه وهو فى ذهول مما حدث لم يكن ينوى ذلك .
و...........وللحديث بقية
بتول العتربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق