الأحد، 30 ديسمبر 2018

احمد أفندى ( حكايه زجليه ) امال بدر

احمد أفندى ( حكايه زجليه )
احمد أفندى فى شغلى زميل
دايما يضحك عمره ما كان غاوى التكشير
إنسان عملى ويسعد قوى لو شغله كتيير
طيب جدا تلقاه فى بيته ومع أولاده يدوب حنيه
عمره ما يكدب ولا يعرفش يشيل اسرار
كل زمايله كانت بتحبه وفيهم واحد منه يغار
عينه الصفرا لاحمد أفندى خليت بيته يولع نار
مشكلة تافهه قامت بينه وبين الزوجه ومالها قرار
جاب العيلة وجابت العيلة والمشكلة زادت تعقيد
احمد أفندى لم هدومه وعبى الشنطة وساب البيت
راح عند أمه يقولها همه وتدبرله يحل منين
أمه قالتله هات لها درة هتخليها مكسورة العين
اول واحده قابلها ويالله عالمأذون ولا فكر ليه
ولما اتجوز زوجته الثانية حليت ام عياله فى عنيه
راح يصالحها ويستسمحها وهى لا يمكن ترضى عليه
احمد أفندى
بقى محتار وحياته مرار م اللى جراله اتلخبط حاله
وفكره اتشتت بين زوجتين واحده تقوله تعالى خارجين
والتانيه تقوله عيالى عايزين لا بقى ملاحق وفلوسه راحت
والمصروف حيجيبه منين قلب عيشه فى شغله وشغله
لأجل يلاحق ع العلتين احمد أفندى حيله اتهد
ومرضه اشتد وساب البيت احمد افدى خانه ذكاؤه
لما اتجوز كده زوجتين ولا فكرش فى حكمة جده
إن المؤمن يلدغ مرة وبلاش يلدغ مرتين

امال بدر
التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...