نوارس بلا أجنحة
(هذا ما الهمتني اياه لوحة الفنان اسماعيل شموط رائد المدرسة التشكيلية.)
كلّ يومٍ تعودُ نوارسي بلا أجنحة
تتسكعُ على شاطئٍ بلا مرفأ
تتوسدُ خيباتها واحدة فأخرى
تنداحُ امنياتُها بلا حكاياتٍ مفرحة
يا أيها المسافرُ بأزقةِ الوجع
كفاك تجوالاً في تلافيف كبدٍ حرّى
عُد من غربتك فقد تعب تعبي
سافرت على خطوط لم أرسمها
وبقيتَ تحتلُ قلاعَ صمتي وشغبي
كم انتظرتكَ تحت المطر بلا مظلة
وعدتُ محملة بزكام الذكريات
لملمتُ كماني وزنابقي المبتلة
كيف الوصول لموعد مع الأمنيات
وقد اغلقتُ مدني دونك
وزرعتُ الالغام في طريق من لا أرى إلا ظله.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
(هذا ما الهمتني اياه لوحة الفنان اسماعيل شموط رائد المدرسة التشكيلية.)
كلّ يومٍ تعودُ نوارسي بلا أجنحة
تتسكعُ على شاطئٍ بلا مرفأ
تتوسدُ خيباتها واحدة فأخرى
تنداحُ امنياتُها بلا حكاياتٍ مفرحة
يا أيها المسافرُ بأزقةِ الوجع
كفاك تجوالاً في تلافيف كبدٍ حرّى
عُد من غربتك فقد تعب تعبي
سافرت على خطوط لم أرسمها
وبقيتَ تحتلُ قلاعَ صمتي وشغبي
كم انتظرتكَ تحت المطر بلا مظلة
وعدتُ محملة بزكام الذكريات
لملمتُ كماني وزنابقي المبتلة
كيف الوصول لموعد مع الأمنيات
وقد اغلقتُ مدني دونك
وزرعتُ الالغام في طريق من لا أرى إلا ظله.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق