الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

الحب .. تحت زخّات المطر .... بقلم .. سمير حموده ..


<3 <3 <3 <3 <3 الحب .. تحت زخّات المطر <3 <3 <3 <3 <3
وحيد فى فراشى التمس الدفئ أجتر الذكريات... تؤنس وحدتى لهذا المساء <3
باغتنى صوتآ لزخّات المطر تدق نافذتى.. معلنآ وصول حضرة جناب الشتاء <3
فنهضت ارقب المشهد واتذكر العام الماضى.. كنّا نستمتع بخرير هطول المـاء <3
حيث اخر لقاء بيننا وكان هذا ميقات ميعادنا .. وكنت اضيّفها عـلى العشــــــــاء <3

بـ ضوء الشموع كانت سهرتنا .. ونسمة برد لطيفه كانت تتلحّف بها الاجــــــواء <3
فأحتضنتها بدفئ صدرى وانفاسى الهامسه .. والقيت عليها معطفها الفــــــــــــراء <3
وقبل ان نسيخ غرامآ ونرتحل هيامآ.. غشيتنا زخّات المطرالهاطل من السمــــــاء <3
فبدلا من مغادرة المكان ونلوذ من هذا الطوفان .. تراقصنا حالمين فى العـــــراء <3
تمايلنا طربآ وتراقصنا جنونآ رافعين وجوهنا نستقبل بافواهنا .. قطرات المــــاء <3
نسينا لسعات البرد !! وقشعريرة الابدان.. واصبحنا نعرق من شده صهد الدفاء <3
لم نشعر بزماننا ونحن فى احضاننا .. ساعات ونحن نرقص ونشدوا بالغنــاء <3
وفجأه اسيقظت على صوت زخّات المطر..فقد كان حلمآ جميل جاء باشتهاء <3
فعدت الى جلستى وامسكت بمفكرتى..وعاودت قرآتى وما قلته قبل الغفاء <3
<3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3
بقلم ......................... سمير حموده .................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...