##---- واهب البسمه ---
-------------------------------
ذات ليلة راودته خيالات
هل يبتسم وحيداً ،
أم يسامرها روايات
يحلم بلقائها ،
أم يخطو نحو شرفات جنات
شادياً لعينيها تموراً و عناب
فالروح أصابها جمر النبضات
من أول لمحه و القلب أفاض
غمرته السعاده من رؤية الحسناء
ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد
راهب النساء لرقيها مهاب
و من بين تلك و ذاك
أخذه الحنين ليبادلها نظرات
فأمسك الهاتف و أهداها ومضات
ممتلئه لهفة ساميةً للسحاب
فأجابته أحاسيسه ، ها هى هناك
ما زالت تنتظركَ عناقاً و قبلات
ترتشفه نبيذاً لمداواة الآهات
فإمنحها البسمه لتخطى السراب
فما زالت حانيةً لعشق و غرام
ظلاله موده و وصال الأحباب
فأجاب المشاعر ::
هي مليكة الوجدان
لها الروح أبد الزمان
مُنية الربيع، وردة الأعوام
------------------------
##الأديبه الشاعره
منى فتحى حامد
24/10/2018
-------------------------------
ذات ليلة راودته خيالات
هل يبتسم وحيداً ،
أم يسامرها روايات
يحلم بلقائها ،
أم يخطو نحو شرفات جنات
شادياً لعينيها تموراً و عناب
فالروح أصابها جمر النبضات
من أول لمحه و القلب أفاض
غمرته السعاده من رؤية الحسناء
ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد
راهب النساء لرقيها مهاب
و من بين تلك و ذاك
أخذه الحنين ليبادلها نظرات
فأمسك الهاتف و أهداها ومضات
ممتلئه لهفة ساميةً للسحاب
فأجابته أحاسيسه ، ها هى هناك
ما زالت تنتظركَ عناقاً و قبلات
ترتشفه نبيذاً لمداواة الآهات
فإمنحها البسمه لتخطى السراب
فما زالت حانيةً لعشق و غرام
ظلاله موده و وصال الأحباب
فأجاب المشاعر ::
هي مليكة الوجدان
لها الروح أبد الزمان
مُنية الربيع، وردة الأعوام
------------------------
##الأديبه الشاعره
منى فتحى حامد
24/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق