انا الكاتبة الحزينة
التي نشأت في رحم مظلم..
وولدت في ليل معتم..
وبدأت حياتها
من قصة صغيرة مع لعبتها..
ثم من قصص كبيرة مع ذلك الزمن
الذي واكبني فتورا بين فصوله
رعشت برودته الشتوية
و اللعب مع ازهاره في الربيع
والبحر الذي لم اراه
فقد جلست بمخيلتي على شطئآنه ورميت فيه همومي
التي جففتها حرارته الصيفية ..
وتساقط الكلمات ،،
وتهاوي الامنيات ،،
كأشجاره الصفراء الخريفية ..
ما بين رعشة النعاس
ويقضت الصحوة
احلام باتت في معزل لم تتحقق…
وتدعو .. وترجو ..
وتنتظر…
بألم قد تكاثرت عليه الجروح ..
و أمل شبه مفقود ..
وحاضر شمسه غائبة ..
ومستقبل شاحب مجهولة ايامه ..
وكل تلك الحياة
في وطن جرد ساكنيه منه
بالهجرة والترحال ..
التي نشأت في رحم مظلم..
وولدت في ليل معتم..
وبدأت حياتها
من قصة صغيرة مع لعبتها..
ثم من قصص كبيرة مع ذلك الزمن
الذي واكبني فتورا بين فصوله
رعشت برودته الشتوية
و اللعب مع ازهاره في الربيع
والبحر الذي لم اراه
فقد جلست بمخيلتي على شطئآنه ورميت فيه همومي
التي جففتها حرارته الصيفية ..
وتساقط الكلمات ،،
وتهاوي الامنيات ،،
كأشجاره الصفراء الخريفية ..
ما بين رعشة النعاس
ويقضت الصحوة
احلام باتت في معزل لم تتحقق…
وتدعو .. وترجو ..
وتنتظر…
بألم قد تكاثرت عليه الجروح ..
و أمل شبه مفقود ..
وحاضر شمسه غائبة ..
ومستقبل شاحب مجهولة ايامه ..
وكل تلك الحياة
في وطن جرد ساكنيه منه
بالهجرة والترحال ..
بقلمي هنادي حلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق