الخميس، 11 أكتوبر 2018

و ذات يوم سألتها .. بقلم .. حسن الأمين

أعز الاصدقاء
تَكتبُ لي و اكتُبَ لها
و ذات يوم سألتها
هل لي في حياتك
وجود
اعرف انها ترد على
من يَشعُر لها
و ترد بأدب
و حدود
رُديّ على مَنْ شِئتِ
لكني أُريدُ
أن أكونَ مُمَيزٌ
بَيَّنَ تِلكَ الرِدُود
فالشوكِ مهما كَثُرَ
لا يُمكِنَّهُ أن يمتلك
صفة الورُود
بِطبْعيَّ غيورٌ
على مَنْ أُحِب
و حبي له فيه
موانع و حدود
لم أراها يا أحبتي
ولكن قلبي أحس بها
وجعل لها في القلب
حضورٍ ووجود
لم تعدني بحبها
أو تبوح به
وكأن قلبي بحبها
موعود
أعز الأصدقاء ..
في يوم خاطبتني
فهل يتبدل عزيزٌ
ويكون لقلبها النبض
والوجود؟؟
فالمحب يتمنى لمن احب
السعادة لمن أحبَّت
و مَنَحَتْهُ العهود
سبحانك
يا مقلب القلوب
اسعد لها قلبها
إن كان لي
أو كان بابه الي موصود
حسان ألأمين
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحظة غروب ... بقلم .. هبه أسامه النجار

  هبه أسامه النجار حين تغيب الشمس، تعانق الأرض لحظة وداع، ويهمس الأفق بألوان خجلى، ثم يطلّ القمر، هادئًا، ناعم الضوء، كأنه جاء ليكمل حديث ا...