كم أشتاقُ لِلِّقاءِ الأول
عذبُ الكلام مشاعرُ تتدفق
شلالُ أحاسيس
و بين العيون نسافر إلى كل مكان
كان يشبهُ النسيمَ عطر َالياسمين
أمنيةً تحتَ ضوءِ القمر
هدوءُ الشوارعِ في ليالي الشتاءِ الباردهْ
ليلةٌ صيفية فوقَ جزيرة الأحلام
و بين همساتهِ يحملُني لعالمٍ آخرَ غيرَ عالمي
إبتساماتٌ... ضحِكات
أرضٌ ليسَ فيها قوانينُ تحكُمُ المشاعر لا حياءَ و لا خجلَ ...
. وقتٌ يمُرّ سرورًا كثيرًا من الاهتمام
و مع شرودِ الوقت من بين يدي
و دورانِ عقاربِ الساعة بسرعةٌ تُذهِلُني
و أنا أتوسل أن تنتظرَ قليلاً
لم أقُل كلَّ كلامي لم أعِشْ لحظاتٍ من أحلامٍ
كنتُ أراها في منامي
و تَبَقَى الثواني تُلَوِّحُ بالوداعِ
و ساعاتٍ تُعلنُ فواتَ الأوان
و أنا أنظرُ له بحَيْرةِ خوفِ الوداع دون لقاءٍ آخرَ يجْمُعني به
و همسٍ كثيرٍ حَبَسَتْهُ أنفاسُ البُكاء بينَ دموعي
التفَتُّ لأرى من نوافذ الحياة ...
هل بزوغُ الفجرِ تبيَّن ظهر خيطُ الأبيض من خيط الأسود؟؟
اختفَتْ كلُّ السعادة من حياتي و أنا أقفُ فوقَ صخرةٍ تُحاصرني
مابينَ هواجسَ هجرانِ الحبيب لأوطاني
و ماذا يكون بعدَ الحياة إلا الممات ....؟
جالسةٌ أتأفأف قُربَ زجاج النافذة ...
أكتبُ اسمهُ على بُخارِ أنفاسي .....
و غَصَةٌ تقولُ بتنهيدةٍ يملؤها الحب المختفي
أشتاق للِّقاءِ الأول و عذبِ المشاعر رغم غيابهِ .....
هو من يشغل تفكيري
و أجد أنني أحبه كل يوم أكثر .
#أشتاق_للقاء_الأول سعاد الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق