هل لي بقرب دياركم من سكن
فالروح حنت إلى قرب جواركم وكدت أجن
فبعدكم نار وزادت علي المحن
لا طاب لي عيش بعدكم والقلب حن
أداري جرح الهوى وماأغمضت عيني جفن
فهل لي بين أحضانكم من مسكن ووطن
لعل النفس ترخي سدولها وتكن
ويريح قلبي بعد طول عناء وينسى كل المحن
فبغيابكم ضللت الطريق وجبت كل المدن
وسأظل على وفائي ألاحقكم على مر الزمن
بقلمي ..سميرة بن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق